محمود طه حسين
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، الحالات التى يتم فيها استبدال الامتحان الإلكترونى بورقى لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى العام خلال اختبارات الترم الأول، مشيرة إلى أن الطالب الذى يتعرض لمشكلة تقنية أُثناء عقد الاختبارات الإلكترونية يسمح له بأداء امتحان ورقى فى نفس اليوم، مضيفة أن كل مدرسة سيكون لديها نماذج امتحانات يوميا وفى حالة مواجهة الطالب أى مشكلة تقنية سيتم على الفور تسليمه نسخة من الامتحان الورقى، كما يسمح لطلاب المنازل بأداء الامتحانات ورقيا.
وكانت وزارة التربية والتعليم، أعلنت أنه تقرر يحتوي الامتحان على قسمين، أحدهما "الكتروني" يتم تصحيحه الكترونيا من اسئلة متعددة الاختيارات ويمثل 70% تقريبا من درجة المادة، ووالثاني "مقالي ورقي" يتم وضعه من قبل المديرية أو الإدارة التعليمية ويمثل باقي الدرجة للمادة (30٪) ويتم تصحيحه من قبل معلمي المدارس.
وأوضحت أن المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أعد المواصفة الفنية للأسئلة المقالية ونواتج التعلم المستهدف قياسها وعدد الأسئلة ودرجة كل سؤال للتوحيد بين المديريات المختلفة، موضحة أنه بالنسبة لطلاب المنازل فسوف يتم امتحانهم ورقيا وفق مواصفات فنية تم تعميمها على المديريات التعليمية.
وشددت الوزارة على أن الهدف الرئيسي من هذه التقييمات هو وقوف الطالب على مستوى فهمه لمخرجات التعلم والتعرف على نوعية اسئلة التقييم الجديد والتي تستهدف قياس فهم مخرجات التعلم كما انها تدريبات مفيدة وهامة في الطريق الى نهاية المرحلة الثانوية، مضيفة أن أى محاولات للغش في هذه الامتحانات تؤذي صاحبها فقط وتحرمه من فرصة التعلم والتدريب.