الرئيس عبد الفتاح السيسى
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية تأهيل الشباب والاهتمام بتطوير مهاراتهم، مشيرًا إلى أن اتجاه الشباب للعمل داخل مصر بدلًا من السفر للخارج بمثابة توجه إيجابى.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال جلسته مع المراسلين الأجانب على هامش منتدى شباب العالم: "هذا الاتجاه يؤكد أن الشباب يشعرون أن هناك فرص فى مصر، وهذه الفرص فى مصر وفى أى مكان فى الدنيا، وستتحقق بالجهد والإعداد الجيد والعمل، من حق أى شاب الحصول على فرصة مناسبة ومقابل جيد".
وواصل: "نحن فى مصر قدمنا برامج للشباب، وإذا كنا نتحدث عن مليون شخص سنويًا لسوق العمل، ومتوسط التكلفة المالية من 100 ألف جنيه لمليون جنيه وفرص عمل تكلفتها أكثر من ذلك، بتكلفة تصل ما بين 100 مليار لـ 900 مليار جنيه، سنويًا.. هذا العام أضفنا أكثر من 300 ألف فدان قمح، وخلال العامين المقبلين سيصل هذا الرقم لـ 2.5 مليون فدان، ونسعى لفرص عمل وقيمة مضافة للناس، ونتحدث عن وجود 8 و9 مليون عامل بعيدًا عن القطاع الحكومي، وممكن الدخل والأرقام مش كتير، لكن يوجد مقابل".
وأوضح الرئيس: "نعمل على برامج مختلفة، مثل برامج الاتصالات، لتأهيل الشباب وممكن يمتلك مهارة فى هذا الاتجاه، من خلال مبادرات الاتصالات بتكلفة مالية كبيرة، ويتم التصنيف طبقًا للقدرات الحقيقية، وبالتالى نحن نعمل فى 3 قطاعات، هى صناعات كثيفة التكنولوجيا، والزراعة، والمواصلات والاتصالات، بالإضافة لباقى الاتجاهات، وبالتالى نحن نتحرك لذلك، والفرص موجودة.. خصوصًا إن فيه دول تعمل بمجال الاتصالات، بالملايين، ومن المنزل، ويحققون إيرادات رائعة، تصل لـ 30 ألف دولار.. ولذا يجب العمل على تنمية المهارات، وعدم اليأس، وحكاية كل شاب وشابة، تبدأ وتنتهى فى نهاية العمر، ومحصلة ما تم، لا يقال الآن، والباب الذى لم يفتح، سيفتح باب غيره".
وذكر: "هناك فرص للشباب، ونعمل على تعزيزها، ومجالات العمل، فى قطاعات الزراعة وقد تصل لـ 3 ملايين فدان، والمليون فدان الواحد يصل لـ 200 مليار جنيه تكلفة، وبالتالى قد تصل التكلفة لـ 500 مليار جنيه، بما يساهم فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من السلع الأساسية، مثل القمح والسكر، والآن علنا أكثر من 100 ألف صوبة زراعية، كما نهتم بالتعليم والمهارات والتأهيل النفسي، وهناك دول تحقق 130 مليار دولار فى هذا قطاع الاتصالات، وفيما يتعلق بالصناعات كثيفة التكنولوجيا، بقول تعالوا أدونا 30 مصنع لتشغيل الناس اللى عندنا عشان الناس دى تعيش، سواء فى السيارات أو الصناعات الأخرى، عشان نعيش زى ما الناس بتعيش".
