كتب سمير حسنى و محمد عبد المجيد
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تقدير مصر البالغ للروابط التاريخية العميقة التى تجمعها بالجزائر فى ظل علاقات الأخوة بين الشعبين ووحدة مصيرهما واهدافهما المشتركة.
وقال الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفى مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، بقصر الاتحادية، لقد أجريت اليوم مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين.
وتابع الرئيس السيسى: "عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب، وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاو والتنسيق على كافة المستويات أخذا في الاعتبار التحديات المشتركة التي تواجه مصر والجزائر، ومنها تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التدخلات الخارجية بالمنطقة ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وصون مفهوم الدولة ودور مؤسساتها الوطنية".
وأضاف الرئيس: "فى هذا السياق فقد توافقنا على تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية وتذليل اى عقبات في هذا الخصوص بما يحقق اهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين وتوجيه الأجهزة المعنية في البلدين لسرعة بدء إجراءات اعداد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة وآلية التشاور السياسي بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، واستمرار التعاون المكثف في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وضرورة تبنى المجتمع الدولى لمقاربة شاملة للتصدى للإرهاب بمفهومه الشامل بمختلف أبعاده، إلى جانب مواصلة مواجهة جميع التنظيمات الإرهابية بدون استثناء أو تفرقة، وتكثيف الجهود لتقويض قدراتها على استقطاب أو تجنيد عناصر جديدة وتجفيف عناصر جديدة.