كتب محمد أحمد طنطاوى
بدأت عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية تنفيذ فعاليات التدريب المشترك "رمسيس - 2016"، والذى تستضيفة مصر ويستمر لعدة أيام أمام سواحل مدينة الإسكندرية والمجال الجوى المصرى، وذلك فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين.
ويشارك فى التدريب العديد من الوحدات والقطع البحرية المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى الفرقاطة المصرية طراز فريم "تحيا مصر"، والتى تشارك للمرة الأولى بطاقمها المصرى فى تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة، كما تشارك عناصر القوات الجوية المشاركة من الدولتين بالعديد من الأنشطة والمهام التدريبية بمشاركة تشكيلات من المقاتلات متعددة المهام من طراز "الرفال" المصرية والفرنسية وطائرات "إف - 16" و"الالفاجيت" وطائرات الإنذار المبكر من طراز "إى تو سى".
ويشمل التدريب منها قيام الجانبان بتخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة بالتعاون مع القوات الجوية، والتدريب على أعمال الاعتراض البحرى، وتقديم الدعم والمعاونة الجوية والدفاع والهجوم على أحد الأهداف وتنفيذ عدد من الرمايات، حيث يهدف التدريب إلى ثقل مهارات وقدرات القوات المشاركة على تنفيذ وإدارة مهام قتالية بالتعاون مع القوات الصديقة وفقًا لأحدث النظم وأساليب القتال الجوى والبحرى، وتدعيم أوجه التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات.
ويأتى التدريب تتويجًا للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين اللتين تربطهما أواصر متينة من الشراكة والتعاون، وتطابق الرؤى المصرية والفرنسية تجاه العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط .