مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
وأوضح، أن مصر تولى منتديات الأعمال اهتماما كبيرا، انطلاقا من الإيمان المشترك فى دور القطاع الخاص فى الاقتصاد، قائلا،"نتطلع لتسيير خط ملاحى منتظم بين مصر والجزائر".
وتابع فى كلمته بمنتدى الاعمال المصرى الجزائرى، أن مصر حريصة على الحوار والتشاور مع الحكومات الصديقة والشقيقة، موضحا أنه فى ضوء ما يحتاجه القطاع الخاص فقد تناقش الجانبان وتم التوافق على زيادة حجم التجارة بين البلدين.
وعقب انتهاء اجتماع الدورة الثامنة للجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة، أمس الأربعاء عقد مؤتمر صحفى جمع كلا من الوزير الأول الجزائرى أيمن بن عبد الرحمان، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصرى، حيث تم التأكيد على أهمية انعقاد هذه الدورة فى هذا التوقيت المهم، مشيدين بما أثمرت عنه من توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين.
وبدأ الوزير الأول الجزائرى أيمن بن عبد الرحمان، كلمته بالمؤتمر الصحفى بالترحيب بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعد أن ترأسا معا أعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية، والتى جرت فى جو أخوى متميز.
وأوضح بن عبد الرحمان، أن تنظيم هذه الدورة يأتى تنفيذاً لتوجيهات قائدى البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون، وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خلال زيارة الرئيس "تبون" إلى مصر خلال شهر يناير الماضي، حيث اتفقا على دفع أطر التعاون الثنائى بين البلدين، من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات، ووجها فى هذا السياق بعقد اللجنة العليا المشتركة، كما أكدا على الطابع الاستراتيجى والمتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، فى مستهل كلمته بالمؤتمر الصحفي: اسمحوا لى فى البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لأخى العزيز دولة الوزير الأول لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذى لمسناه منذ اللحظة الأولى التى وطأت فيها أقدامنا بلدنا الثانى الجزائر.
