قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار، إنه لابد أن يكون هناك مخرجات للحوار حتى يشعر الناس بأن هناك إنجازات، مضيفا أن الرأي العام المصري ينتظر منهم نتائج تتضمن إجراءات وتشريعات تتصدى للقضايا المجتمعية.
وأضاف ضياء رشوان: "نحن اليوم في مرحلة جديدة من تطور الحكم الجمهوري في مصر، ولم يتم استبعاد أى أحد من الحوار سوى من لجأ إلى القتال أو حرض عليه أو شارك فيه، فهو ليس على قاعدة الحوار لأنه لا يعترف بشرعية هذه الدولة ولا دستورها، نحن نسعى لبناء دولة أساسها دستور قوي".
وأكد ضياء رشوان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال بشكل واضح إن موضوع الحوار الوطني هو حريص عليه شخصيا، مشيرا إلى أنه تم تمثيل جميع فئات الشعب بين كافة التيارات السياسية الحزبية والسياسية والنقابية، والذين هم جزء من الشعب ولكن هم ليس كل الشعب.
وتابع ضياء رشوان: "لابد أن نخرج من الحوار بمقترحات تشريعية أو تنفيذية ترفع إلى الرئيس لاتخاذ قرار فيه، التوافق هو الهدف الرئيسي سيكون هناك بدائل تطرح، والحوار سيكون مفتوحا، لدينا أولويات للعمل الوطني سواء اقتصادية أو ثقافية وستعود إلى مربع السياسية المعنى السياسي هنا واضح كل جلسات الحوار سيكون فيها تمثيل متكافئ ولن يستطيع أحد أن يحرم رأيا أن يقال في هذه القاعة ولن يكون هناك استبعاد".
ونوه الى آليات الحوار ستكون من صميم المجلس لاستخلاص المخرجات التي تعبر عن من يشتركون في الحوار، مضيفا أن هدف الحوار هو خلق مساحة مشتركة، تسمح بالاتفاق التام و تسمح بالاختلاف التام في الحالتين لابد أن يكون قواعد للاختلاف و الاتفاق، نحن نهدف إلى جمهورية مدنية حديثة ديموقراطية.
وأشار رشوان، إلى نه لابد من وضع بدائل جدية ليس لإبراز الحيثيات فقط ولكن ما يجب التركيز عليه هو وجود بدائل ترفع لمتخذ القرار، متابعا: "الرأى العام المصري لديه طموحات وآمال كثيرة وخاصة أن المشاركين يعبرون عن معظم طوائف الشعب، المجلس سيكون أمينا على إدارة الحوار وأن نرفع لرئيس الجمهورية ما انتهينا إليه في كل مرحلة من مراحل الجلسات لابد أن يكون هناك مخرجات حتى يشعر الناس أن هناك أشياء تنجز."
انطلقت منذ قليل، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمناء مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماعه، لإعلان ما تم فيه.
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطنى، أنه تأكيداً لحق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأى العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.