قال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، إن الحوار الوطني ليس حوارا خاصا بالصفوة أو النخبة، ولكنه حوار مجتمعي يجب أن يصل لجميع الفئات.
وأشار طلعت عبد القوى إلى أن آليات وصوله لكل الفئات ليست صعبة أو مستحيلة، متابعا :"ونريد أن يشعر كل مواطن مصري بالمشاركة في وضع مستقبل مصر من خلال هذا الحوار"، مطالبا البدء في أسرع وقت فى إعداد اللائحة التنفيذية للحوار، لأن هناك الكثير من الأمور التي تواجهنا مثل المشاركة في القنوات الإعلامية والتحدث لوسائل الإعلام، ولا نعلم هل نلبي الدعوة أم لا، ونوجه رسائل معينة أم ستكون الأمور مطلقة، فيجب توضيح كل تلك الأمور.
وأشار إلى أنه يجب كل فترة زمنية الاتفاق علي ما تتضمنه بنود اللائحة، ويتم الإعلان عن ما تم من نتائج، ولن ننتظر مدة طويلة، ولكن نحتاج تقييم الأمور في أسرع وقت، مؤكدا أن الحراك المجتمعي لا يحتاج غرف مغلقة، ولكن يجب الوصول لفئات معينة، مثل الشباب، فإذا لم يشارك بقوة في هذا الحوار، فسنكون فشلنا في تنفيذ الحوار الوطني.
ولفت طلعت عبد القوى الى أن هناك من بدأ في التشكيك في جدية الحوار، فهدفنا الأساسي إنجاح الحوار الوطني، واغتنام الفرصة الذهبية وهى تدخل الرئيس السيسي ورغبته في بناء الجمهورية الجديدة بشكل جديد تتشارك فيه جميع الفئات للحوار من أجل مصلحة الأجيال القادمة.
انطلقت منذ قليل، أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمناء مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماعه، لإعلان ما تم فيه.
وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، دعا أعضاء مجلس الأمناء، لعقد جلسته الأولى في تمام الساعة 1 ظهراً، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، وذلك وفاءً بما سبق إعلانه بأن أولى جلسات الحوار الوطنى ستبدأ الأسبوع الأول من شهر يوليو.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، إن انعقاد مجلس الأمناء هو البداية الرسمية لأعمال وفعاليات الحوار الوطنى، والتى سينظر مجلس الأمناء خلال جلسته الأولى فى تفاصيلها ومواعيدها ويتخذ القرارات اللازمة بشأنها، ويعلنها للرأى العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه بمختلف الوسائل المباشرة والإلكترونية.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطنى، أنه تأكيداً لحق الرأى العام فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة لمجريات الحوار، سيتم عقد مؤتمر صحفى لوسائل الصحافة والإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء، لإعلان ما تم فيه، وأن هذا الحق فى المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأى العام طوال مجريات وفعاليات الحوار.