قام اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أمس الاثنين، بتفقد عدد من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز شربين، حيث يضم المركز 8 وحدات محلية و26 قرية و278 عزبة وتابع ونجع لخدمة 520 ألف مواطن، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية والمحافظة
حيث تفقد "وزير التنمية المحلية" ومحافظ الدقهلية عددا من المبانى الحكومية والمشروعات الخدمية التى تم تنفيذها بقرية الحصص بمركز شربين ضمن مبادرة حياة كريمة، وتضمنت الجولة تفقد مبنى وحدة طب الأسرة بالحصص للتأكد من جاهزيتها بالكامل بالأجهزة والمعدات والأساس اللازم للافتتاح الرئاسى واستمعا إلى شرح مفصل حول كيفية تأدية الخدمة للمواطنين والمرضى.
كما تفقد "اللواء هشام آمنة" و"المحافظ" مجمع الخدمات الحكومية والمجمع الزراعى للتأكد من جاهزيتهم بالكامل بالأساس المكتبى واستعموا إلى شرح مفصل حول كيفية تلقى المواطنين للخدمة ومشروع تبطين وتأهيل الترع الذى يتم تنفيذه للحفاظ على مياه النيل من الإهدار وضمان وصول مياه الرى إلى كافة الأراضى الزراعية.
وخلال الجولة أكد "اللواء هشام آمنة" أن إجمالى عدد المشروعات التى سيتم تنفيذها فى قرى مركز شربين تبلغ حوالى 586 مشروعاً تم الانتهاء من حوالى 280 مشروعا، وجارى الانتهاء من تنفيذ 200 مشروع، ويتبقى حوالى 106 مشروعات جار البدء فى تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وقال "وزير التنمية المحلية" إنه يجرى فى إطار المبادرة الرئاسية أيضاً تنفيذ 8 مجمعات حكومية بمركز شربين تم نهوها بالكامل واستلامها وجار توصيل المرافق والعدادات والانتهاء من التأثيث تمهيداً لبدء التشغيل وسرعة دخولها الخدمة، مؤكداً أن الدولة تسعى لتقديم خدمات بصورة احترافية وسريعة تليق بالمواطنين مع تبسيط وتيسير تلك الخدمات.
وأضاف " آمنة " أنه يتم تنفيذ سوق الضهرية المطور بمركز شربين بتمويل يبلغ حوالى 3.5 مليون جنيه وتجاوزت نسبة التنفيذ 50 % وتم الاتفاق مع هيئة الأبنية التعليمية على استلام السوق مطلع شهر ديسمبر القادم.
وأوضح " اللواء هشام آمنة " أنه فيما يتعلق بالقرى المرشحة لافتتاحها رسمياً خلال المرحلة المقبلة فقد تم الانتهاء من جميع الأعمال بقرية الحصص والتى تضم 106 مشروع وجارى استلام المشروعات المستهدفة والانتهاء من توصيل المرافق.
وأشاد "وزير التنمية المحلية " بالجهود المبذولة فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " بمركز شربين ووجه بتذليل أى عقبات تواجه عمليات تنفيذ باقى المشروعات المخططة لسرعة الانتهاء منها ودخولها الخدمة.
وأعلن " اللواء هشام آمنة " عن البدء فى تجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بقرى حياة كريمة بالمحافظات لتبدأ العمل مباشرة حيث يجرى تجهيز 332 مجمع خدمات بالأثاث بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مشيراً إلى أنه تم تأثيث أول نموذج بالوحدة المحلية بقرية نوى بمركز شبين القناطر بالقليوبية ليكون نموذجاً يجرى تعميمه خلال الأسابيع القادمة على كافة مجمعات الخدمات بجميع المحافظات.
وقال " وزير التنمية المحلية " أنه يجرى تنفيذ 443 مشروعاً من مشروعات الإدارة المحلية ما بين أسواق مطورة ومواقف حضارية ونقاط إطفاء فى كافة قرى" حياة كريمة " وسيتم الانتهاء منها قبل مطلع عام 2023، لافتاً إلى أنه يجرى الآن القيام بكافة التنسيقات مع الوزارات والجهات المعنية والتدريب اللازم لضمان تشغيل مجمعات الخدمات الحكومة بعد استلامها وتأثيثها، مشيراً إلى أنه يتم تدريب حوالى 9 آلاف من موظفى الوحدات المحلية القروية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليكونوا مؤهلين للعمل فى مجمعات الخدمات الحكومية الجديدة.
وأكد " اللواء هشام آمنة " على أهمية المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" كمشروع قومى عملاق يتابعه بصورة دورية الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى يهدف إلى تحسين مستوى معيشة 60 مليون مواطن مصرى بقرى الريف وتغيير حياتهم إلى الأفضل.
وأضاف " آمنة " أن "حياة كريمة"، جاءت لتغير وجه الحياة على أرض المحافظات المصرية وتخدم جميع المواطنين بالقرى المستهدفة، مضيفاً أن هناك متابعة وجولات مستمرة للسيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لمشروعات " حياة كريمة " على أرض المحافظات.
ومن جانبه أشار" الدكتور أيمن مختار " إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" تحولت إلى فلسفة حياة كريمة لتقديم كافة أوجه الدعم لأهلينا فى مختلف قرى مصر.
وقال "مختار": انبثق من مبادرة حياة كريمة العديد من المبادرات التى أصبحت تبحث عن المواطنين المستحقين فى كل قرى الريف المصرى لتقدم لهم الدعم والرعاية الصحية والمجتمعية وتوفير كافة احتياجاتهم بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة.
وأكد " المحافظ " على أن مبادرة حياة كريمة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها وسيسطر التاريخ هذا الإنجاز العظيم بحروف من نور سيتحدث عنه أجيال وأجيال وسيظل حديث العالم لقرون.
كما أكد " مختار " على أن الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أولى الريف المصرى اهتماماً كبيراً من خلال إطلاق مبادرة حياة كريمة التى تستهدف تحسين الخدمات المقدمة ولأهلينا جميعا فى القرى وفى مقدمتهم المزارعين من خلال تبطين الترع وتطوير منظومة الرى والزراعة.
وأوضح " المحافظ " أن مبادرة " حياة كريمة" لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها فى إطار بناء الرئيس للجمهورية الجديدة فهى أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تهدف إلى تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم فى كافة القطاعات.
كما قال " مختار " أصبحت مبادرة "حياة كريمة" بمثابة العصا السحرية لتغيير وجه الحياة فى الريف المصرى إلى الأفضل حيث حققت المبادرة طفرة غير مسبوقة فى حياة أهل الريف فى ربوع مصر.
كما أشار " المحافظ " إلى أن مبادرة حياة كريمة لتطوير وتنمية الريف المصرى تعد أحد المشروعات القومية الكبرى التى من شأنها أن تغير وجه الحياة فى ريف مصر نحو الأفضل، وتمثل نقلة نوعية فى مستوى معيشة سكان القرى بعد فترات طويلة من التهميش كما تعد المبادرة الأولى من نوعها التى ترتكز على تطوير الريف الذى يضم أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة قرية يسكنها 60% من سكان مصر.
كما اوضح " مختار " أن مبادرة حياة كريمة تستهدف تحسين مستوى معيشة سكان الريف والاستثمار فى البشر وإحداث نهضة تنموية وبشرية شاملة، من خلال توفير فرص العمل والتشغيل عبر دعم وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحديث الكامل للقرية المصرية، سواء فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية من مياه نظيفة وصحة وتعليم متميز، أو فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية من رصف الطرق وتجديد المرافق الأساسية من شبكات الكهرباء وصرف صحى وغيرها، إضافة إلى مشروع القومى لتبطين الترع لضمان وصول مياه الرى إلى كافة الأراضى الزراعية والحفاظ على المياه.
فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى مختلف القرى المصرية، وتنفيذا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى هذا الشأن