كتب سمير حسنى و محمد عبد المجيد
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الحرب الأوكرانية الروسية تقترب من عامها الأول وهى الحرب التي زاحمت وباء كورونا في تاثيراته السلبية على الاقتصاد العالمى وضاعفت منها ولم ينجو من تلك الآثار قاص أو دان، وعانت الاقتصادات العالمية معاناة كبيرة تسببت في تداعيات سلبية على كل دول العالم.
أضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية في سوهاج: فى مصر واجهنا ولا نزال هذه التداعيات بثبات وقوة مستفيدين من خطوات الإصلاح الاقتصادي التي شرعنا فيها وانعكست آثارها في قدراتنا في مواجهة تلك الأزمة العالمية.. وقد كانت فلسفة التعامل مع هذه الأزمة قائمة في المقام الأول على بذل الجهود لتقليل آثارها المباشرة على المواطن، من خلال تنفيذ سلسلة متكاملة من إجراءات الحماية الاجتماعية والعمل على تقليل آثار موجات التضخم التي ضربت العالم، وألقت بظلالها عليها جميعا وبالتوازى مع تلك الإجراءات فقد عملت الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص وجذب استثمارات مباشرة لدعم مؤشرات الاقتصاد الكلي وتنفيذ مبادرات واستراتيجية توطين الصناعة ودعم الصادرات وتقليل ميزان العجز التجاري، بما بينعكس بشكل مباشر على قيمة الفتورة الاستيرادية السنوية.
تابع الرئيس: "أؤكد بكل صدق وتجرد بانني ورغم كل الصعاب سنمضى معا ليس فقط لعبور الأزمة ولكن لصناعة مستقبل باهر بإذن الله يليق بتضحياتنا ونفتخر ونحن نقدمه للأبناء والأحفاد".