الجمعة، 22 نوفمبر 2024 06:17 م

وزيرة التضامن لـ"الشيوخ": 300 ألف مشروع لتمكين المرأة اقتصاديا بتكلفة 3 مليارات جنيه

وزيرة التضامن لـ"الشيوخ": 300 ألف مشروع لتمكين المرأة اقتصاديا بتكلفة 3 مليارات جنيه مجلس الشيوخ
الأحد، 05 فبراير 2023 04:00 م
كتبت نورا فخرى

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباح، التوسع في مبادرات التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال 300 ألف مشروع بتكلفة 3 مليار جنية مصري، وذلك في مواجهة العنف الأسري لاسيما وأن أكبر أسبابها تداولاً الفقر والمخدرات.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الأحد، التي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المُقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.

وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإدمان، أكدت التوسع في مراكز التعافي من الإدمان وصولاً إلي 40 مركز علي مستوي الجمهورية يقدم خدمات مجانية وسرية، مع فتح الخط الساخن لاستقبال من يرغب في العلاج، فضلا عن القيام بحملات التوعية داخل مراكز الشباب والجامعات.

ونوهت الوزيرة بالبرامج الداعمة للأسرة المصرية، وفي مقدمتها "مودة" الذي يقدم تدريبات للمقبلين على الزواج. فضلا عن اللجنين اللاتي تم إسنادهم من القيادة السياسية للوزارة وتحت إشراف رئيس الوزراء، وهما اللجنة الوطنية لتعزيز التربية الإيجابية، وأخري لإقرار منظومة القيم في المجتمع.

واشارت "القباج" إلي الجهود المبذولة لرصد العنف ضد المسنين، ومنها برنامج "المسن" والذي يقدم الخدمة في منزلة، فضلا عن تأهيل القائمين علي رعايته، مشيرة أيضا إلي زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات الى  14 ألف  رائدة اجتماعية لقياس اتجاهات العنف والتوسع في برنامج "وعي ".

وعن أطفال الشوارع وبلا مأوي، أكدت الوزيرة زيادة فرق التدخل السريع فضلا عن وجود 17 سيارة تجوب الشوارع فيما يخص أطفال الشوارع.

وأكدت "القباج"، أن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساء ومواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسرى سواء البدنى أو النفسي أيضًا، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوى الإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات والمرأة اضافة الى  دور الرعاية ومناهضة الإتجار بالبشر والتوعية  بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كافة النساء وأطفالهن، مشيرة إلي أنه تم عوده مراكز الاستشارات الاسرية.

وقالت نيفين القباج، إن الفئات الأقل وعيا بحقوقهن هن الفئات الأكثر عرضة للابتزاز والعنف سواء المرأة أو الأطفال.

 


print