كتب لؤى على
أعلن قطاع المعاهد الأزهرية، برئاسة الدكتور محمد أبو زيد الأمير، اليوم السبت، تكليف الشؤون القانونية بالقطاع، بالبدء فورًا فى تحريك دعاوى قضائية مباشرة ضد كل من تعرض لمعلمى الأزهر بالسب والإهانة، وأدان قطاع المعاهد الأزهرية فى بيان صادر عنه، ما سماه بـ"الأكاذيب الصادرة مؤخّرًا" والداعية لإلغاء المعاهد الدينية بحجة توحيد التعليم قبل الجامعى.
وأكد قطاع المعاهد الأزهرية، على بيان هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بتصديها لكل من يقف ضد الأزهر الشريف، ويؤكد أنه يدين الأكاذيب الصادرة مؤخّرًا بحق التعليم الأزهرى، كما أعلن قطاع المعاهد الأزهرية أنه لن يقبل بإهانة أحد من المنتسبين إليه، وخاصة المعلمات، وأن ما جاء فى بعض وسائل الإعلام من وصف معلمات الأزهر بأوصاف مهينة عارية عن القيم والمبادئ التى دعا إليها الإسلام، فإن قطاع المعاهد الأزهرية لن يقبل التهاون فى هذا الأمر تحت أى مسمى، ولا يقبل الاعتذار، وأن ذلك يعد خروجًا سافرًا على كل القيم، وما هى إلا دعوة بغيضة للنيل من الأزهر الشريف.
وتابع البيان: "وإذ يحتفظ قطاع المعاهد الأزهرية إزاء ما جاء فى بعض وسائل الإعلام بحقه القانونى الذى لن يتنازل عنه أبدا، يؤكد أنه ماض فى طريق الإصلاح رغم كيد الكائدين، وأن الأزهر الشريف سيبقى دائمًا رمزًا شامخًا للأمة، كما كان صماما لأكثر من ألف عام وسيظل بإذن الله".
