كتب محمد السيد الشاذلى
وجه حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام التهنئة لكافة الإعلاميين بمناسبه عيدهم التاسع والثمانين، مؤكدا على دورهم الوطني بمهنية واحترافية تجاه مؤسسات الدولة المصرية الوطنية، متمنيا لهم مزيدا من النجاح والتقدم، ومواصلة دورهم الوطني فى تقديم إعلام هادف تنويري توعوي.
وقال زين :"تسع وثمانون عاما مرت على انطلاق الإذاعة المصرية العريقة حين انطلقت معها جملة ( هنا القاهرة ) يوم 31 مايو عام 1934، عبر موجات الإذاعة، لتعطي أولى إشارات بث الإذاعة الرسمية المصرية، وتعلن بدء رحلة عظيمة من العمل الإعلامي المهني المتميز ، و يوما بعد يوم تتنوع وتتعدد شبكاتها ويتطور محتواها ويتعاظم دورها ويزداد تأثيرها من خلال أجيال عملاقة ورواد العمل الإذاعي الذين صنعوا اعلامأ هادفا قدم رسالة اعلامية جادة شكلت وجدان وفكر المواطن ، وغرست قيم واخلاقيات وسلوكيات المجتمع المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة ، و لاتزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها ولها جمهورها الكبير من مختلف شرائح المجتمع لما تقدمه من إعلام وطني هادف حقيقي".
وتابع :"ونقول لأبناء الوطنية للإعلام فى عيدهم أن الأجيال التى سبقتكم من رواد وعمالقة الإعلام صنعت إعلاما مهنيا صادقا متسلحين بالعلم وملتزمين بمبادئ ومواثيق الشرف الإعلامي،خيارهم التميز، هدفهم تثقيف وتوعية المواطن، وكان لهم دورا بالغ الأهمية جعل منهم ظهير قوي للدولة المصرية الوطنية، و جعل من ماسبيرو قلعة الإعلام فى مصر والعالم العربي".
وأكد أن أبناء الإعلام الوطني لا يزالون على الدرب ماضيين، مضيفا :"ولهم منا التقدير والدعم لمواصلة دورهم الوطني بتقديم المساندة الإعلامية لجمهوريتنا الجديدة التى تشهد تنمية شاملة حقيقة بكافة المجالات ، و انحيازهم دائمـا للوطن والمواطن بتقديم رسالة اعلامية توعوية بحرية مسئولة تحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وتحافظ على أمنها القومي، وعلى مدار التاريخ يعمل أبناء الإعلام الوطني بإخلاص وتفاني وندعوهم لمزيد من كل جهد مخلص والتدريب المتواصل والتكاتف لتعظيم دور الإعلام الوطني لملاحقة التطورات الهائلة فى عالم الإعلام ونمتلك الكوارد المهنية المتميزة والإمكانيات التى تمكنا من مواكبة تلك التطورات، وأيضا مواكبة ما تشهده مصرنا الحبيبة من نهضة حديثة حقيقية تلبي طموحات وتطلعات شعبها العظيم".
ووجه رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بتنظيم احتفالية لتكريم رموز الإذاعة فى بيتهم الإذاعة المصرية تقديرا وعرفانا لدورهم الرائد فى العمل الإذاعى ولما بذلوه من جهد مخلص فى تجويد وتطوير المحتوى الإعلامي الذي يتمتع بحرية الرأي والتعبير بمسؤولية تامة، والذين تتلمذ على أيديهم أجيال عديدة من الإعلاميين.