كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى تقرير حديث صادر عنه بمناسبة اليوم العالمى للتحويلات المائلية العائلية والذى يحتفل به فى 16 يونيو من كل عام، أن هناك أكثر من مليار شخص يتأثرون سنويًا بشكل مباشر بالتحويلات المالية، إما كمرسلين أو كمتلقين.
وأوضح الجهاز فى تقريره، أن 75% من تدفقات التحويلات السنوية تلبي الاحتياجات الأساسية للمستفيدين من الغذاء، والصحة، والتعليم، والإسكان، أما النسبة المتبقية البالغة 25% فهي إما مدّخرة أو مستثمرة أو مستخدمة لإنشاء أعمال تجارية.
كما أشار الجهاز فى تقريره إلى قنوات إرسال التحويلات المالية العائلية من المقيمين بالخارج، حيث أكد الجهاز أن بيانات البنك الدولى الخاصة بأسعار التحويلات فى جميع أنحاء العالم، أكدت أن إرسال التحويلات عبر الهاتف المحمول يعد وسيلة مهمة لخفض تكلفة إرسال الأموال، حيث إنها تقلل بل تلغي الرسوم التي يفرضها الوسطاء مثل المؤسسات المالية.
هذا بالإضافة إلى أن الإرسال عبر الهاتف المحمول، كان من بين العوامل الرئيسية لنمو التحويلات فى العالم خاصة فى عام 2021 في ظل انتشار جائحة كوفيد 19، وذلك لرغبة المهاجرون في مساعدة أسرهم خاصة في ظل إغلاق المؤسسات المالية أثناء الجائحة، فكان اللجوء إلى الإرسال عبر الهاتف المحمول أيسر وأسهل، بل أيضا أقل تكلفة، حيث بلغ متوسط تكلفة الإرسال 3.67% خلال الربع الثانى من عام 2022، والذى يعد الأقل بالمقارنة بباقى قنوات إرسال الأموال.