كتبت سارة علام
أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مجلس كنائس مصر طريقنا للوحدة المسيحية، وذلك خلال الاحتفال السنوى بإنشاء مجلس كنائس مصر.
وأضاف البابا فى كلمته، اليوم، أنه يفرح ويسعد مع الحاضرين، قائلا: "أول مرة أجى هنا وأفرح بالمناسبة والمكان، ونسعد بمقاطع الشعر والموسيقى كلها مشاعر طيبة تتردد فى أذهانى".
وقال البابا، "الذى يستطيع أن يعمل فى ثقافة التشجيع وحب الوطن والترحيب القلب المتسع للقارة، التى نسكنها والقلب المتسع للإنسانية، قلب يتخطى حواجز اللغة أو التعليم أو الحواجز العرقية، نهر النيل أبونا والأرض أمنا وفى الأزمنة الحديثة، ينبغى أن نهزم الأفكار بداخلنا، الروح المتواضع، هذه المحاور تساعد على الوحدة المسيحية، كل يوم نصلى ارحمنا يالله لنصل إلى اتحاد الإيمان".
واختتم البابا: سعيد بحضورنا وكل الشكر لأبونا بيشوى حلمى على الأمانة العامة لهذا المجلس فى سنواته الأولى لأنه تعب وقدر يتعامل بروح واحدة وأرحب بالأمين الجديد القس رفعت فتحى والأنبا دانيال أسقف المعاد".
وقدم فى نهاية كلمته هدية إلى القس أندريه زكى لوحة لأحد الفنون القبطية كتذكار للمكان.