كتب مى عنانى و أحمد الجعفرى
خاطبت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار أحمد ناجى رئيس النيابة، السفارة السودانية بالقاهرة من أجل استدعاء أسرة الشاب السودانى الذى تم العثور على جثته فى حالة تعفن داخل شقته السكنية بمنطقة بولاق الدكرور، للتعرف على الجثة وسماع أقوالهم، خاصة بعدما تضاربت أقوال الشهود حول هويته، حيث أفاد البعض بأنه يدعى "إبراهيم" وآخرين قالوا إنه "عبد الخالق".
على جانب آخر، استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى، وتحريات رجال المباحث حول الواقعة، للوقوف على ظروف وملابسات وفاة الشاب، وأسباب تواجده فى مصر وقائمة علاقاته، لتحديد عدد من المشتبه بهم فى مقتله.
وكانت النيابة قد استمعت إلى أقوال صاحب العقار الذى عثر على جثة المجنى عليه فيه، وأشار فى التحقيقات إلى أنه شم رائحة كريهة داخل شقة الشاب السودانى، ما دفعه لاقتحام الشقة واستبيان الأمر، فوجد جثة هامدة فى حالة تعفن.
وأكد أن المجنى عليه كان يقطن الشقة السكنية برفقة اثنين آخرين، وأنه حضر إلى القاهرة للعلاج، وأن أصدقائه غادروا الشقة قبل اكتشاف وفاته بما يقرب من 15 يومًا.
كان العقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة، قد تلقى بلاغا بالعثور على جثة أحد الأشخاص داخل شقة ببولاق الدكرور، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة عثر على جثة شاب سودانى فى حالة تعفن، وأن انبعاث رائحة كريهة من الشقة كانت السبب فى اكتشاف الجيران للواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطر اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.