كتبت نورا فخرى
أكد وزير التعليم والتعليم الفني رضا حجازي، وجود 71 مدرسة تكنولوجية تطبيقية منتشرة علي مستوي جميع المحافظات وليس القاهرة الكبرى فقط، وسط مستهدف 100 مدرسة أخري، مشيراً إلي أنه لولا الشراكة مع القطاع الخاص ما وصلنا إلي النجاح الذي تحقق، لاسيما وأن الشريك الصناعي لديه المصنع الذي يساهم بجزء من التدريبات مما يؤهل الطالب بمهارات معينة لسوق العمل فضلا عن توفير فرص عمل لهم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق بمناقشة طلب مناقشة مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لاستيضاح سياسة الحكومـة – ممثلـة فـي وزارة التربيـة والتعليم والتعليم الفني بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسـع فـي إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـي، خاصة وأن القـائم منهـا حاليـا متركـز بنطاق القاهرة الكبـرى، وآليـات وضـوابط التعـاون مع المؤسسات الصناعية التابعة للدولة كشريك صناعي في إنشائها.
وقال حجازي، إنه قام بزيارة إحدى المدارس بمحافظة الإسكندرية بعد 3 أشهر من افتتاحها، وفوجئت بحجم المهارات التي اكتسبها الطلاب في هذه الفترة الصغيرة، مشيراً إلي الحرص علي تقوية اللغة والمهارات لطلاب المدارس التكنولوجية التطبيقية ضاربا مثالا بطلب فنلندا 500 شخص للعمل بالخارج، قائلاً : " هو دا اللى هيجيب العملة الصعبة".
وأضاف "حجازي" أن الدولة المصرية شابه ونستطيع توريد فنيين إلي الدول المحيطة، التي في أمس الحاجة للعمالة المصرية المدرية، قائلاً :" يفضلون المصري لأنه حمول وشاطر، ونحن أيضا حريصين علي تزويده بالمهنية".
ولفت "حجازي" إلي أن هناك 10 مدارس دولية في التعليم الفني مع شراكات دولية، قائلاً : "شهادتهم تشتغل بيها في الخارج، ولدينا شراكات، ونفخر بهذه المنظومة لانها في النهاية ملك الدولة وهو ما يحقق الاستدامة".
وألقى وزير التعليم الضوء علي المرتكزات الرئيسية لمنظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومنها منظومة تطبيق معايير الجودة العالمية، والشراكة بين القطاع الخاص والعام، وتدريب المعلمين علي أعلي مستوي، وإخراج طالب منتج ومنافس عالميا، ومناهج دراسية قائمة علي نظام الجدارات، ونظام تقييم شامل للطالب والمعلم وتدريبات عملية تؤهل وفق أحدث مستجدات سوق العمل، وحوافز مادية للمعلمين.
