أسيوط - ضحا صالح
قضت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة الحادية عشرة برئاسة المستشار معوض محمد محمود، بإعدام المتهم رمضان سيد موسى شنقًا حتى الموت، وذلك لقتله 8 من أفراد أسرته، هم: زوجته، وطليقته التى هى أرملة شقيقه، وأبناؤه الأربعة، ونجل شقيقه، مع سبق الإصرار والترصد، وشقيقة طليقته وإصابة نجلة شقيقه.
كما قضت هيئة المحكمة ذاتها، بالسجن المؤبد للمتهم أحمد أحمد سعد عطا الله، لاتهامه بمساعدة الأب فى ارتكاب الجريمة.
كانت هيئة المحكمة قد أحالت أوراق المتهم رمضان سيد، فلاح، إلى مفتى الديار المصرية فى القضية رقم 8731 لسنة 2013 جنايات الفتح، لأخذ رأيه الشرعى بشأنه، وذلك على خلفية اتهامه بقتل 8 من أسرته، هم: زوجته وأبنائه الأربعة وطليقته "أرملة أخيه" ونجل شقيقه وشقيقة طليقته، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وأصاب نجلة شقيقه، بعد أن حاول المتهم الاستيلاء على أموال طليقته، فرفضت، فأجبرها على توقيع شيكات بمبالغ مالية كبيرة، وحددت المحكمة اليوم 20 مارس 2016 للنطق بالحكم بعد تصديق المفتى.
تعود أحداث القضية إلى عام 2013، إذ شهدت قريتا أولاد سراج والواسطى فى مركز الفتح بمحافظة أسيوط مذبحة أسرية، عندما تجرد أب من كل المشاعر الآدمية، وقتل 7 من أسرته وأصاب اثنين، لخلافات مع طليقته - التى هى فى الأساس أرملة شقيقه المتوفَّى – وذلك بعد رفضها الرجوع إليه، ثم توفيت نجلته فى اليوم الثانى للواقعة ليصل عدد الضحايا إلى 8.
وتعود التفاصيل العملية للجريمة إلى إحضار المتهم رمضان سيد موسى، فلاح، سلاحًا ناريًا بحوزته، واستعان بشريكه أحمد سعد عطا الله، موظف بجامعة أسيوط، واستقلا دراجة بخارية، لمساعدته فى الانتقال بين قريتى الواسطى وأولاد سراج، اللتين ارتكب فيهما الجريمتين وقتل ضحاياه الثمانية فيهما.