كتب محمد صبحى
أعرب إسلام الغزولى، الخبير القانونى وعضو نقابة المحامين بلندن، عن أسفه لسلسلة الانفجارات التى شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل صباح اليوم الثلاثاء.
وأوضح "الغزولى" فى بيان له اليوم، أن تلك الهجمات التى تشهدها كبرى العواصم الأوروبية، جاءت كرد فعل طبيعى لعدم التعامل الجدى مع ملف الإرهاب الذى تتعامل به الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن تخاذل دول العالم عن التصدى لأعمال العنف والإرهاب الذى تتبناه الجماعات المتطرفة وفى مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الدولى، هو السبب الرئيسى الذى أتاح الفرصة لتلك الجماعات فى تهديد أمن وسلامة المجتمعات العربية والأوروبية.
وقال الخبير القانونى فى بيانه، "حذرت مصر مرارا وتكرارا من تخاذل المجتمع الدولى أمام قضية مصر من الإرهاب، ووقفت الدول الأوروبية جميعا فى مواجهة مصر وهاجمت ثورتها على حكم جماعة الإخوان وفاشيتها الدينية، وهم الآن من يدفعون الثمن غاليا من دماء وأرواح شعوبهم".
وحذر الخبير القانونى، من تمادى الجماعات الإرهابية التى تعود جذورها إلى جماعة الإخوان، فى ضرب المزيد من دول العالم من أجل نشر فكرهم المتطرف بأى ثمن، مشددا على أن الإرهاب لا صديق ولا دين له.
وطالب الغزولى، المجتمع الدولى بالتصدى للإرهاب الذى ضرب العالم العربى والأوروبى، والدعوة لمؤتمر دولى يتم الإعلان فيه عن تعريف رسمى للإرهاب وكذلك تحديد جميع الجماعات الإرهابية على مستوى العالم فى الشرق الأوسط وأوروبا على حد سواء، فضلا عن تحديد أم الشخصيات التى تتبنى فكر تلك الجماعات والدول الداعمة لهم ماديا وفكريا، من أجل سرعة القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره قبل حدوث المذيد من الكوارث.