كتب وائل ربيعى - تصوير إسلام أسامة
أكدت الدكتورة ليو دونج، نائب رئيس مجلس الدولة الصينية، أنها تشعر اليوم بحالة من السعادة وتملك إحساسا كبيرا بالفخر والبهجة من الترحاب الشديد، وخاصة بعد العروض التى قدمها الطلاب خلال وضع حجر الأساس لمعهد كونفشيوس بجامعة القاهرة، مؤكدة أن الشباب المصرى يشعرها بالحيوية.
وقالت "دونج" - خلال كلمتها أثناء وضع حجر أساس معهد كونفوشيوس الصينى بالمدينة الجامعية بجامعة القاهرة، اليوم السبت - "يقول المثل المصرى، الإنسان يخاف من الزمن والزمن يخاف من الأهرامات، وهذا طريقنا للعلاقات مع مصر، العلاقات بين البلدين ستصمد وستنير حتى تصبح أهرامات خالدة فى قلوب شعبنا، وسيتم التعاون والعمل على تضافر الجهود بشكل أفضل لخدمة لمصر ودراسة اللغة الصينية والإسهام بشكل أكبر فى التواصل الثقافى بين البلدين، والتواصل بين الحضارات بشكل عام".
وتابعت نائبة مجلس الدولة الصينى كلمتها بالقول، إن هناك علاقة قوية بين مصر والصين فى مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مصر أول دولة أقامت علاقات ثنائية مع دولة الصين الحديثة، وعلى مدى الـ60 عاما الماضية، على أساس من الاحترام وتقوية العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن علاقات مصر والصين تمتد للقدم، وأن البلدين يملكان تاريخًا كبيرًا وحضارة عظيمة، ومن خلال العلاقات المصرية الصينية سيتم توطيد علاقتنا بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية بين الشعبين نموذج قوى للعلاقات فى دول المنطقة.
وأوضحت "دونج" فى تصريحاتها، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للصين فى ديسمبر الماضى، وحضوره فعاليات الذكرى الـ70 لانتصار الشعب فى الحرب العالمية، دليل على صدق العلاقات، وكذلك زيارة الرئيس الصينى لمصر فى يناير الماضى لتوطيد أواصر التعاون فى المجالات الثقافية والسياسية، والعمل على استمرار العلاقات وتنميتها، مؤكّدة أن معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تقام به دورات مهمة لربط الصين بالعالم، ووجود المعهد فى شرق القاهرة قبل 8 سنوات لتعليم اللغة الصينية يأتى لخدمة التعاون بيت البلدين.
