الهلالى الشربينى يناقش مع الأبنية التعليمية خطة تقليل الكثافات الطلابية بالفصول

عقد الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع مجلس إدارة الهيئة العامة للأبنية التعليمية، لمناقشة خطة الأبنية التعليمية لتقليل الكثافات الطلابية فى الفصول والمدارس على مستوى الجمهورية.
وأكد الوزير خلال الاجتماع، أن الوزارة ملتزمة بالعمل على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى، لا سيّما المبانى التعليمية التى تُعدّ محورًا رئيسيًّا من محاور العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك عملية تعليمية فعالة داخل الفصول بدون تقليل الكثافات الطلابية.

وناقش الوزير خلال الاجتماع، الموقف الحالى للمشكلات الملحة والاحتياجات المطلوبة من أعداد الفصول، إذ أشار الوزير إلى أن نسبة 42% من المدارس الحكومية تعمل بكثافة أكبر من الكثافة المعيارية، مؤكّدًا أنه من أجل حل مشكلة الكثافة بالفصول الدراسية لا بدّ من بناء 52095 فصلًا جديدًا.

كما شهد الاجتماع أيضًا مناقشة مشكلة تعدد الفترات بالمبانى الدراسية، إذ أكد وزير التربية والتعليم أن نسبة 18% من المدارس الحكومية تعمل بنظام تعدد الفترات، وللقضاء على هذه المشكلة لا بد من بناء 53034 فصلًا جديدًا، كما استعرض "الهلالى" مع مجلس إدارة الهيئة توفير الخدمة التعليمية للمناطق المحرومة، إذ إن 5.6% من إجمالى القرى والتوابع على مستوى الجمهورية تحتاج إلى بناء 32108 فصول، لتوفير الخدمة التعليمية بهذه المناطق.

وخلال الاجتماع أيضًا، ناقش وزير التعليم ومسؤولو هيئة الأبنية التعليمية، مشروعات إحلال وتجديد المبانى المغلقة والقديمة، وزيادة نسبة الاستيعاب فى سن رياض الأطفال، وزيادة مدارس التربية الخاصة، وتوفير بديل للمدارس المؤجرة غير الصالحة للعملية التعليمية، واستيعاب الزيادة السكانية.

ومن جانبه، استعرض اللواء يسرى سالم، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، موازنة الهيئة للعام المالى 2015/ 2016، ومشروع العام المالى 2016/ 2017، وعرض الموقف التنفيذى للمشروعات الجارى تنفيذها، اعتبارًا من 1/7/2015 حتى 21/3/2016، إذ أشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء 419 مشروعًا جديدًا، تشمل مدارس جديدة وتوسعات بمدارس قائمة، بإجمالى 5815 فصلًا، وأنه جار تنفيذ 625 مشروعًا بإجمالى 9580 فصلًا، ومن المتوقع الانتهاء منها مع بدء العام الدراسى الجديد 2016/ 2017، وذلك من أجل توفير الإتاحة المطلوبة، وخدمة المناطق المحرومة، إضافة إلى حل المشكلات الأساسية بالمبانى المدرسية، وخفض الكثافات فى جميع المراحل التعليمية.

كما عرض "سالم" على وزير التعليم، الموقف التنفيذى للمشروع القومى لصيانة وتطوير المدارس حتى مارس 2016، والذى تضمن إجراء عمليات صيانة لـ23340 مدرسة، ما بين صيانة بسيطة لـ3034 مدرسة، وصيانة عامة ودرء خطورة لـ6580 مدرسة، وصيانة بسيطة لـ13726 مدرسة، تتم بمعرفة مديريات التربية والتعليم بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسحلة، وذلك إضافة إلى إحلال وإنشاء أسوار 694 مدرسة.