كتب مدحت وهبة
تعهد رؤساء شركات السكر للدكتور خالد حنفى، وزير التموين والتجارة الداخلية، بخفض أسعار السكر بالأسواق، وطرح كميات كبيرة منه؛ استعدادًا لشهر رمضان الكريم، حيث يأتى ذلك فى إطار العمل على استقرار أسعار السكر المحلى حماية لمحدودى الدخل والحفاظ على صناعة السكر الوطنية.
وقرر الدكتور خالد حنفى حسب بيان الوزارة شراء 250 ألف طن سكر من شركات السكر المحلية بسعر 4050 للطن، بهدف توفير السيولة المالية لهذه الشركات وطرح هذه الكميات فى السلع التموينية وزيادة الاحتياطى الاستراتيجى من السكر الذى يكفى حاليًا لشهور قادمة.
واستجاب وزير التموين لطلب رؤساء شركات السكر بتشكيل لجنة عليا لتداول السكر حماية للمستهلك والصناعة برعاية وزارة التموين على أن تضم فى عضويتها ممثلين من الوزارات المعنية بصناعة السكر والمنتجين ومن الاتحاد العام للغرف التجارية بحيث تعقد اجتماعاتها شهريًا لبحث المعوقات والمشكلات التى تواجه صناعة السكر والعمل على حلها وتوفير السكر بالأسواق للمواطنين بالكميات والأسعار المناسبة.
من جانبه أكد المهندس عبد الحميد سلامة، رئيس شركة الدلتا للسكر، أن مبادرة الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بلقاء رؤساء شركات السكر والتدخل لحل المشكلات، التى تواجههم تؤكد أن هناك حرصًا من الحكومة ووزارة التموين على الاهتمام بصناعة السكر الوطنية والعمل على النهوض بها وتقديرًا للدور الوطنى الذى تقوم به هذه الشركات لخدمة المواطنين.
شهد الاجتماع اللواء أحمد حسنين، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وعاطف سعد رئيس قطاع مكتب وزير التموين، وممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية، ورشا حمدى، وأحمد كمال معاونى وزير التموين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، مع 7 رؤساء لشركات السكر وهم الدكتور مدحت خطاب رئيس شركة النوبارية للسكر والمهندس محمد عبد الرحيم رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، والمهندس عبد الحميد سلامة رئيس شركة الدلتا للسكر، والمهندس أحمد بكرى رئيس شركة الفيوم للسكر، والمهندس عبد اللطيف فرجانى رئيس شركة الدقهلية للسكر، والمهندس أحمد غريب رئيس ممثل شركة صافولا للسكر، والمهندس أمام بريك المدير التنفيذى لشركة النيل للسكر، وذلك للعمل على خفض أسعار السكر، وبحث المشكلات المالية التى تواجه شركات السكر، وشهد جانب منه الدكتور أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام.
