كتبت أسماء نصار
أكد المهندس عماد ميخائيل، رئيس مصلحة الرى بوزارة الموارد المائية والرى، أن منسوب المياه فى بحيرة السد العالى أمن قومى، وليس من حق وسائل الاعلام تناوله، مشيرًا إلى أن الوزارة تقوم بتوفير الاحتياجات المائية للبلاد لأغراض التنمية، من زراعة وصناعة وشرب وملاحة نهرية فى الوقت المناسب وبالكمية المطلوبة.
وأضاف "ميخائيل" - فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس - أن قطاع توزيع المياه يقوم بعمله على أكمل وجه، وأنه يستعد حاليًا ببرامجه وخططه لموسم الزراعات الصيفية على طول شبكة المجارى المائية، البالغ طولها 33 ألف كيلو متر من الترع، إضافة إلى 1500 كيلو متر من المصارف، مشيرًا إلى أن قطاعات الوزارة المختلفة تعمل على قدم وساق لتوفير الاحتياجات المائية التى تصل سنويًّا إلى 80 مليار متر مكعب، بينما حصتنا المائية من مياه النيل ثابتة عند مستوى 55.5 مليار متر مكعب، ونعمل على تعويض الفارق من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى أكثر من مرة، إضافة إلى المصادر الأخرى، خاصة مع تزايد الاحتياجات خلال فصل الصيف، لعدة أسباب على رأسها محصول الأرز، إذ من المقرر أن تبدأ الزيادة التدريجية للمنصرف من المياه خلف السد العالى فى أول مايو.
وأوضح رئيس مصلحة الرى فى تصريحاته، أنه تم تنفيذ أعمال الصيانة والتطهيرات المطلوبة للمجارى المائية خلال العام الحالى، بتكلفة تلغ 207,5 مليون جنيه، إلى جانب أعمال صيانة وإحلال منشآت الرى: أفمام الترع وقناطر الحجوزات والسحارات، مشيرًا إلى أنه تم تكليف المسؤولين بالوزارة بدراسة وتنفيذ الأعمال التى من شأنها تحسين حالة الرى على مستوى الجمهورية، سواء بإنشاء آبار ارتوازية أو محطات للخلط عبر إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى الصالحة للاستخدام، علاوة على حسم شكاوى المزارعين أوّلا بأول، فيما يخص مجالات المياه وتوفيرها بالقدر الكافى لرى كل الزمامات على مستوى الجمهورية.