كتبت أسماء أمين
أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير، عن وضع حجر الأساس لمشروعها الجديد "الرياض سيكون"، المقام على مساحة 68 فدانًا فى القاهرة الجديدة، باستثمارات تتراوح بين 2.8 إلى 3 مليارات جنيه، وذلك تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، المرتقبة إلى مصر، وتتويجًا للعلاقات السياسية والاقتصادية السعودية المصرية.
وفى هذا السياق، قال محمد بن حمود المزيد، مساعد وزير المالية بالمملكة العربية السعودية، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، إن الشركة بإطلاقها لذلك المشروع المهم تؤكد رغبتها فى ضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية، وتنفيذ مشروعات جديدة تمثل إضافة للقطاع العقارى المصرى، وتسهم فى تلبية احتياجات العملاء وتشغيل قدر كبير من العمالة المصرية.
وأوضح "بن حمود" – فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد - أن الشركة شهدت نموًّا كبيرًا فى حجم استثماراتها خلال السنوات الماضية، وخاصة مع زيادة رأسمالها المدفوع من 50 الى 318 مليون دولار أمريكى، ومن المتوقع أن تشهد نموًّا متزايدًا خلال المرحلة المقبلة مع استغلال السيولة النقدية والدخول فى مشروعات جديدة.
وقال عصام الدين رمضان، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة السعودية المصرية للتعمير حريصة على تجويد المنتج العقارى، وسد حاجة الشريحة المتوسطة وفوق المتوسطة، والتى تمثل نسبة كبيرة من العملاء، مضيفًا أن التعاون بين الجانبين السعودى والمصرى، ممثلا فى الشركة، يعتبر تعاونًا متميّزًا ويُحتذى به فى جميع العلاقات الدولية.
وأضاف المهندس درويش حسنين، الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الشركة أوشكت على الحصول على القرار الوزارى لمشروعها "الرياض سيكون"، وبدأت حاليًا فى أعمال التسوية لموقع المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يتم تنفيذه على 3 مراحل ويضم 120 عمارة سكنية، وأنه تم تجهيز مكاتب للتسويق بموقع المشروع، ليتم التسويق بصوره أساسية بالموقع، للتيسير على العملاء، وإتاحة الفرصة للعميل لرؤية المشروع والاطلاع على سير الأعمال.
وتابع "حسنين" تصريحاته بالقول: "يضم مشروع "الرياض سيكون"، وهو كومباوند سكنى متكامل الخدمات، وحدات سكنية للشريحة فوق المتوسطة بإجمالى 1928 وحدة مقسمة على 5 نماذج للوحدات السكنية، وبمساحات متنوعة تبدأ من 145 إلى 195 مترا، وتشتمل المرحلة الأولى على 48 عمارة سكنية، كما يضم المشروع خدمات متنوعة تجارية، من مول تجارى ومحلات، إضافة إلى نادٍ اجتماعى ومسجد ومسطحات خضراء"، لافتًا إلى أن المشروع تم تصميمه بما يتلاءم مع احتياجات السوق، ويضمن توفير وحدات وخدمات مميزة تلبى احتياجات العملاء، مشيرًا إلى قيام مكتب المهندس الاستشارى حسين صبور بتنفيذ الأعمال التصميمية للمشروع.
وأشار الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير، إلى أن الشركة تعتزم البدء فى تنفيذ 44 عمارة تمثل حوالى 40% من إجمالى العمارات بالمشروع، كمرحلة أولى تم إسنادها إلى شركات المقاولات، وسيتم التنفيذ خلال 18 شهرًا، على أن يتم طرح الأعمال لباقى المشروع لاحقا وسيتم تنفيذه بالكامل خلال 3 سنوات، وسيتم تسليم الوحدات كاملة التشطيب وبجودة مرتفعة، كما أن المشروع سيتم تسويقه بأسعار معتدلة وغير مبالغ فيها رغم جودة التصميمات.
وأكد "حسنين" أن الشركة ستبدأ فى طرح وحدات المرحلة الأولى من المشروع للتسويق على العملاء خلال معرض سيتى سكيب الأسبوع المقبل، وأنه تم الإعلان عن المشروع بالمعرض العام الماضى دون تسويق الوحدات فعليًّا، إذ إن الإدارة التنفيذية للشركة رفضت تسويق المشروع والحصول على مقدمات حجز من العملاء، رغم تلقيها العديد من الطلبات، وذلك تماشيًا مع سياسة الشركة واحترامها للقواعد واللوائح المنظمة لذلك، لافتًا إلى أن عددًا كبيرًا من العملاء سجلوا أسماءهم خلال العام الماضى، وستصبح لهم أولوية الحجز عند طرح المشروع للتسويق، موضّحًا أن حجم العمالة المباشرة المتوقعة بالمشروع سيصل إلى حوالى 2000 عامل، وذلك فى ذروة التنفيذ.
يذكر أن مشروع "الرياض سيكون" يتم تنفيذه على إحدى قطع الاراضى الثلاث التى سددتها الحكومة المصرية ضمن حصتها العينية فى زيادة رأسمال الشركة السعودية المصرية.