الجمعة، 22 نوفمبر 2024 09:20 م

ننشر تاريخ جزيرتى تيران وصنافير بعد توقيع الاتفاقية البحرية بين مصر والسعودية

ننشر تاريخ جزيرتى تيران وصنافير بعد توقيع الاتفاقية البحرية بين مصر والسعودية جزيرة تيران
السبت، 09 أبريل 2016 07:45 م
كتب أحمد جمال الدين
جاء الإعلان عن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية ليفتح الباب حول الأساس التاريخى والقانونى لتلك الجزر، خاصة بعدما شنت جماعة الإخوان الإرهابية عبر لجانها الإلكترونية، حملة لتشويه الاتفاقيات الموقعة بين القاهرة والرياض، فى إطار مخططها لزعزعة استقرار البلاد، وعرقلة مسيرة التنمية.

جزيرتا تيران وصنافير


تقع جزيرة تيران فى مدخل مضيق تيران الذى يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، ويبعد 6 كم عن ساحل سيناء الشرقى، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كم².

وكانت الجزيرة نقطة للتجارة بين الهند وشرق آسيا، وكان بها محطة بيزنطية لجبى الجمارك للبضائع، أما جزيرة صنافير فتقع بجوار جزيرة تيران من ناحية الشرق وتبلغ مساحتها حوالى 33 كم².

وتصنع الجزيرتان ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة الأول منها يقع بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، وهو أقرب إلى ساحل سيناء، وهو الأصلح للملاحة ويبلغ عمقه 290 مترًا، ويسمى ممر “إنتربرايز”، والثانى يقع أيضًا بين ساحل سيناء وجزيرة تيران، ولكن أقرب إلى الجزيرة، ويسمى ممر “جرافتون”، ويبلغ عمقه 73 مترًا فقط، فى حين يقع الثالث بين جزيرتى تيران وصنافير، ويبلغ عمقه 16 مترًا فقط.

وحول الأساس التاريخى لتلك الجزر، يكشف المؤرخ عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ الحدث، أن تلك الجزر يعود تبعيتها إلى قبيلة الدرعية التى يعود إليها أساس الأسرة الحاكمة السعودية التى توسعت وضمت الحجاز وكونت المملكة العربية السعودية.

وأوضح "الدسوقى" أن السعودية قامت بالتنازل عن تلك الجزر إلى الدولة المصرية خلال فترة الخمسينات، أثناء حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى تتفادى المواجهة المباشرة مع إسرائيل، مؤكداً أنه من حق السعودية استردادها إذا رغبت فهذا حقها.

وأكد "الدسوقى" عدم صحة الروايات التى تشير إلى استئجار عبد الناصر لتلك الجزر لأهميتها الإستراتيجية، لتساعده فى أى مواجهات مع إسرائيل.



- جسر الملك سلمان.. 20 معلومة عن تاريخ إنشاء جسر برى يربط بين مصر والسعودية



print