كتب محمود راغب
يناشد المجلس القومى للمرأة، زعماء العالم تحقيق السلامة والحماية للنساء من ضحايا النزاعات المسلحة والعمليات الإرهابية، وبذل مزيد من الجهد لتحقيق التمكين الحقيقى للمرأة، سواء فى مجال التعليم أو القضاء على الفقر، وتقديم الدعم الطبى والقانونى والنفسى لها حتى تقوم بالدور المناط بها نحو إعداد جيل جديد واع وبعيد عن التطرف، والمساهمة فى البناء والحفاظ على السلم فى كافة أنحاء العالم.
وأكد المجلس القومى للمرأة، فى بيان له، بمناسبة مرور عامين على قيام حركة "بوكو حرام" الإرهابية باختطاف 276 طالبة نيجيرية تتراوح أعمارهن بين 12 و17 سنة، استنكاره لكافة أشكال العنف الموجه ضد المرأة، ويدعو إلى اعتبار ما ارتكبته هذه الجماعات وغيرها، من جرائم عنف، جرائم ضد البشرية ومتابعة جميع المذنبين وتوقيع أقصى العقوبات عليهم.
وطالب المجلس بإطلاق سراح من تبقى من الفتيات النيجيريات وغيرهن من ضحايا الإرهاب، وعدم استغلال النساء فى القيام بأى أعمال تطرف أو إخضاعهن لأى ممارسات للعنف الجنسى.
كما يعلن المجلس القومى للمرأة تنديده البالغ بما ارتكبته هذه الجماعة الإرهابية، ومثيلاتها، من عنف جنسى ممنهج وغير ميرر، موجه ضد المرأة التى كرمتها الأديان السنوية وحفظت لها كرامتها وحقوقها.
وفى هذا الصدد، يُذكر المجلس، المجتمع الدولى، بمسئولياته تجاه ضرورة تضافر قواه للقضاء على الإرهاب، هذه الظاهرة البغيضة التى تصيب المدنيين فى كل العالم دون تمييز، وتداعياتها الخطيرة خاصة على النساء، سواء فيما يتعلق بتعرضهن لأشكال مروعة من العنف الجنسى، والنفسى أو الاتجار والاستعباد، وكذلك التشريد والاستغلال فى القيام بعمليات إرهابية غصبًا.