الأربعاء، 27 نوفمبر 2024 01:00 ص

"إذن السفر" يجدد الصراع بين إدارة جامعة القاهرة وحركة 9 مارس

"إذن السفر" يجدد الصراع بين إدارة جامعة القاهرة وحركة 9 مارس جامعة القاهرة
الأحد، 01 مايو 2016 08:02 م
كتب - وائل ربيعى
عادت أجواء الصراع لتخيم على جامعة القاهرة، بين الإدارة وحركة 9 مارس، بالتزامن مع إعلان الجامعة عن آخر استعداداتها النهائية لامتحانات آخر العام، التى من المقرر أن تنطلق فى النصف الأخير من شهر مايو المقبل، حيث قررت الجامعة منع أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة من السفر خلال فترة الامتحانات إلا للضرورة القصوى وبإذن من رئيس الجامعة.

وهو ما اعتبره بعض أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة هذا القرا ضد حقوقهم المشروعة فى السفر والمشاركة فى المؤتمرات العلمية المختلفة، فيما اعتبره البعض الآخر قرارًا مناسبًا لظروف الامتحانات ويحفظ حقوق الطلاب الممتحنين.

وقال الدكتور هانى الحسينى، العضو المؤسس بحركة 9 مارس من أجل استقلال الجامعات، إن القرار معتاد من إدارة الجامعة خلال فترة الامتحانات، ولكن لابد أن تكون الموافقة فى حالات الضرورة موضوعية.

وأضاف الحسينى، فى تصريح خاص لـ "برلمانى"، أن الحصول على إذن للسفر كان بقرار من عميد الكلية وليس رئيس الجامعة، مؤكدًا أن هناك بعض أعضاء هيئة التدريس ممن يسافرون للمشاركة فى المؤتمرات العلمية ولا تستغرق فترات سفرهم إلا يومين أو ثلاثة أيام، أما المشكلة هنا فى سفر أعضاء هيئة التدريس فترات طويلة خلال الامتحانات، وبعض منهم قد يترك أوراق امتحانات الطلاب لم تصحح بعد وهو ما ينتج عنه مشكلة تتمثل فى تأخر إعلان النتائج للطلاب.

وتابع عضو حركة 9 مارس، أنه إجراء معتاد، قائلًا: "المهم ميتحولش لخناقة بين الإدارة وأعضاء هيئة التدريس بسبب إذونات السفر خلال الامتحانات".

من جانبه، أكد الدكتور هشام عطية، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن للطلاب الممتحنين حق على أعضاء هيئة التدريس، وخاصة أولئك الذين يدرسون المواد التى يمتحن فيها الطلاب، مؤكدًا أن تواجد أعضاء هيئة التدريس خلال فترة الامتحانات مهم للإجابة على استفسارات الطلاب الممتحنين.

وأضاف عطية، أنه يدعم حق الأساتذة الذين يسافرون فى مهمات علمية قصيرة أو يسافرون للمشاركة فى مؤتمرات علمية تفيد الجامعة والبحث العلمى بها، معتقدًا أن إدارة الجامعة لن تقف ضد حق هؤلاء الأساتذة فى السفر، وأنها ستسهل عليهم الحصول على هذا الإذن.


print