بالصور..العثور على كتل حجرية ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" بعين شمس
كتل حجرية
الجمعة، 06 مايو 2016 01:24 ص
كتب أحمد منصور
قال محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة هليوبوليس (المطرية) بعين شمس، قد نجحت فى الكشف عن أدلة جديدة ترجح وجود معبد للملك "نختنبو الأول" من الأسرة الـ 30 فى محيط معبد الشمس هناك بالمنطقة، مؤكدًا الكشف عن مجموعة من الكتل الحجرية المنقوشة، وأعمدة من الحجر الجيرى والرملى، وجدران من البازلت تحوى نقوش تشير إلى وجود مشروعات ملكية بالمنطقة وتكريسها للإلهة "حتحور" التى اتخذت لقب "سيدة حتبت".
وأضاف الدكتور أيمن عشماوى رئيس الفريق المصرى بالبعثة، أنه تم الكشف عن بوابة المعبد فى الناحية الشرقية، والتى تحوى عددا من النقوش والمناظر الطقسية وتماثيل برونزية للإلهة باستت، بالإضافة إلى عدد من تماثيل عملاقة وكتل حجرية كبيرة منقوشة، ربما تشير إلى موقع معبد يعود لعصر الملك "رمسيس الثانى" لم يتم الكشف عنه بعد.
وقال الدكتور "ديترش راو" رئيس الفريق الألمانى، إن البعثة قامت بأعمالها هذا الموسم فى المنطقة الثانية فى الجانب الجنوبى الشرقى من المعبد، حيث كشفت عن ورش صناعية من القرن الرابع ق.م، وطبقات لاحقة من العصر البطلمى، الأمر الذى يتفق مع ما تم الكشف عنه من قبل عن نشاط كبير لملوك الأسرة الثلاثين فى محيط معبد الشمس.
وكانت وزارة الآثار قد أعلنت خلال شهر أكتوبر الماضى، اكتشاف الجزء الأسفل من مقصورة تعود لعصر الملك "نختنبو الأول" من الأسرة 30، وهى عبارة عن كتل أحجار من البازلت المنقوشة، بالإضافة إلى جزء من تمثال ملكى عليه خرطوش الملك مرنبتاح، مؤكدة أن أهمية هذا الكشف تعود إلى كونها المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقصورة بمحيط المعبد، لافتًا إلى أنه جارى الآن العمل على خفض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة لاستكمال أعمال الحفائر داخل واحدًا من أهم وأكبر المعابد فى مصر الفرعونية.