كتب عز النوبى
أعلن الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية فى وزارة الزراعة، استمرار عمل اللجان المشكلة من قبل لجنة المبيدات للمرور على زراعات الطماطم، خاصة الزراعات التى أصيبت بمرض "حفار الطماطم" الناتجة عن حشرة التوتا .
وقال رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن السبب الرئيسى فى شكاوى المزارعين من تلف محصول الطماطم فى عدد من الأماكن يرجع إلى شرائهم مبيدات منتهية الصلاحية، من مراكز غير معتمدة، مناشدا جموع المزارعين شراء المبيدات من المنافذ المرخصة، واتباع توصيات وزارة الزراعة فى الاستخدام الأمثل والآمن للمبيدات للقضاء على أى آفة تهدد المحاصيل الزراعية، خاصة حفار الطماطم.
وأضاف "عبد المجيد"، أن الضوابط المعمول بها حالياً فى تداول وإنتاج المبيدات لا تسمح بدخول أى مبيد للبلاد عبر المنافذ الرسمية أو المصانع المحلية، إلا المبيدات المسجلة، وبموافقة مسبقة من لجنة المبيدات، وبعد إجراء تحليل لعينات المبيدات الواردة، للتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات قبل دخول البلاد، وقبل الإفراج عنها من الموانئ من خلال مطابقة المواصفات الكيميائية والطبيعية والحدود الفعالة المطلوبة.
وكانت وزارة الزراعة، ممثلة فى لجنة مبيدات الآفات الزراعية، والإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، ومكافحة الآفات، وقطاع الإرشاد الزراعى، شكلت لجانا للمرور على جميع زراعات الطماطم واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، بعد أن عاودت حشرة "التوتا أبسليوتا" إصابة حقول الطماطم فى العديد من المحافظات بعد اختفائها على مدار 4 سنوات، ما يهدد المحصول ويؤدى إلى ارتفاع أسعاره.
ودخلت الآفة مصر فى سبتمبر عام 2008، بمحافظة مطروح، وانتشرت بصورة كبيرة فى مختلف المحافظات 2012، ما كان له أثر كبير فى إصابة محصول الطماطم بخسائر وارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى إصابة بعض المحاصيل الباذنجانية والبطاطس، ما يعد تهديدا لمحاصيل الخضر الاستراتيجية.