كتب محمد أحمد طنطاوى
شهد الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، حفل ختام عدد من الدورات الدراسية والتى تم تنفيذها داخل المنشآت التعليمية بالقوات المسلحة وضمت دارسين وافدين من عدد من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة، وذلك وفق ما أعلنه المتحدث العسكرى العميد محمد سمير.
وألقى اللواء أركان حرب أحمد وصفى رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة كلمة استعرض فيها أنشطة ومجالات التعاون فى الإعداد والتأهيل للدارسين الوافدين من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
أعقبه عرض فيلم تسجيلى تضمن مراحل الإعداد والتنفيذ للدورة بدأ من استقبال الدارسين، ومروراً بالموضوعات التخصصية التى تم التدريب عليها نظرياً وعملياً بالمنشآت التعليمية والتدريبية داخل القوات المسلحة.
وقدم الدارسون الوافدون الشكر للقوات المسلحة المصرية لما لمسوه من رعاية واهتمام واكتسابهم الكثير من العلوم والخبرات الحديثة التى تعينهم على الوفاء بمهامهم فى خدمة شعوبهم وأوطانهم.
من جانبه، أشاد الأمين العام لوكالة الشراكة من أجل التنمية السفير/ حازم فهمى على أهمية التعاون المثمر مع القوات المسلحة فى تعزيز الجهود المصرية لدعم شعوب ودول القارة الأفريقية فى العديد من المجالات.
وأكد رئيس الأركان على عمق علاقات الشراكة والتعاون العسكرى التى تربط القوات المسلحة المصرية ونظائرها بكافة الدول الإفريقية الشقيقة لدرء المخاطر ومواجهة التحديات التى تهدد الأمن القومى الأفريقى والمصرى، مؤكدا حرص مصر على تنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة التطرف والإرهاب الذى يهدد الاستقرار والتنمية لشعوب القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة كانت وستظل ترحب بالتعاون وتبادل الخبرات فى كافة المجالات مع الدول الصديقة والشقيقة بما يدعم إثراء الخبرات العسكرية والمدنية حتى نتمكن من خلال التعاون والتنسيق المشترك من التصدى لما يهدد أمننا القومى فى قارتنا الأفريقية العريقة.
وفى نهاية الاحتفال قام الفريق محمود حجازى بتوزيع شهادات التخرج على الوافدين الأفارقة معرباً عن اعتزازه وتقديره بأدائهم الدراسى والعلمى وتفانيهم فى أداء واجباتهم طوال فترة دراستهم بمصر.
حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية وعدد من السفراء والملحقين العسكريين الأفارقة وعدد من الإعلاميين والكتاب ورؤساء تحرير الصحف الأفريقية الأوسع انتشاراً.
