كتبت إنجى مجدى
ذكرت إذاعة صوت أمريكا، أن خبراء أمريكيين يتوقعون زيادة مستويات الدعم الأمريكى لمصر، فى ظل النشاط الإرهابى المتنامى فى المنطقة، مشيرة إلى أن مصر تلعب دورا كبيرا يتعلق بالمصالح الأمريكية فى المنطقة.
ونقلت الإذاعة فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأربعاء، عن جون ألترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط بمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية، قوله "إن العلاقات الأمريكية المصرية مثلت الكثير للولايات المتحدة منذ نشأتها".
وأشار إلى تحول مصر وجهتها من الاتحاد السوفيتى للصداقة مع الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة. وتشير الإذاعة الأمريكية إلى أن الصداقة مع مصر منحت الولايات المتحدة القدرة للوصول إلى الأجواء المصرية وقناة السويس، وتضيف أن هذه الصداقة مثلما تشكل أهمية فى زمن الحرب، فإنها كذلك فى وقت السلام، لكن ما هو أهم أن مصر التزمت بمعاهدة السلام مع إسرائيل منذ عام 1979. وقالت داليا فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة لونج أيلاند فى بروكلين، إن السياسة الخارجية تتعلق بالمصالح الوطنية، مضيفا "ومن مصالحنا الوطنية أن نبقى على معاهدة كامب ديفيد ونحمى سيناء ونبقى على حقوق التحليق فى الأجواء المصرية والوصول إلى قناة السويس والتعاون ضد الإرهاب".
وأشارت الإذاعة الأمريكية، إلى أنه على الرغم من دعوات بعض أعضاء الكونجرس والنشطاء الحقوقيون بتعليق المساعدات العسكرية لمصرية بسبب تقويض الحقوق والحريات، غير أن المحللين يتوقعون زيادة مستويات المساعدة أو عدم تغييرها على الأقل.
ولفتت إلى تغير موقف بعض كبار أعضاء الكونجرس ومن بينهم السيناتور ليندسى جراهام، رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات المساعدات الخارجية فى مجلس الشيوخ، الذى زار مصر مؤخرا، وأعلن عن رغبته بالدفع لإرسال مليارات الدولارات فى شكل مساعدات طارئة للبلدان التى تكافح الإرهاب، مثل مصر وليبيا.