السبت، 23 نوفمبر 2024 10:41 ص

نيويورك تايمز: أمن مصر للطيران فتش عمال النظافة فى تونس وأسمرة

نيويورك تايمز: أمن مصر للطيران فتش عمال النظافة فى تونس وأسمرة الطائرة المصرية
الأحد، 22 مايو 2016 02:18 م
كتبت: إنجى مجدى
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه عادة يقوم الطاقم الأمنى المختص بالطائرة فى شركة مصر للطيران بتفتيش العاملين المسئولين عن تنظيفها فى نقاط التوقف، فى مطارات البلدان المختلفة، كما يفحصون تصاريح عمل أعضاء الطاقم أو الموظفين العاملين على الطائرة.
وتنقل عن مسئولين أمنيين من مصر للطيران، فى تقرير على موقعها الإلكترونى الأحد، أن هذه الإجراءات تم تطبيقها فى مطارى تونس وأسمرة، الذين وصلت إليهم الطائرة المنكوبة خلال اليوم السابق لذهابها إلى مطار شارل ديجول فى باريس.
لكن مثل هذه الإجراءات تختلف فى باريس لأنه المطارات الأوروبية لا تسمح للمسئولين الأمنيين التابعين لشركة مصر للطيران بتفتيش عمال النظافة لديها، وشكا المسئولون الذين شعروا بالإستياء من التمييز داخل المطارات الاوروبية.
وتقول الصحيفة أن أصدقاء وأقارب الطيار محمد شقير (36 عاما)، قائد الطائرة المنكوبة، ومساعده محمد ممدوح عاصم، (24 عاما) أشادوا بهم.
وقال طيار من شركة مصر للطيران، انه عمل مع كلاهما مؤكد أنهم طيارين محترفين ولا يعانين من أى مشاكل عقلية أو اجتماعية. وتشير إلى أنه منذ سقوط الطائرة الروسية فى سيناء، أكتوبر المقبل، تم تشديد إجراءات الأمن فى مطار القاهرة حيث يخضع طاقم الطائرة كله لإجراءات صارمة من بينها الفحص الذاتى الذى يمنعهم حتى من تهريب سجائر أو عملات أجنبية إلى داخل الطائرة.
وتضيف أن شركة مصر للطيران طورت أطقم الفحص والتفتيش فضلا عن تعزيزات أمنية أخرى تتعلق بزيادة عدد أفراد الأمن داخل الطائرات، والذين مات 3 منهم فى الطائرة المنكوبة.
وتلفت إلى أن رحلات مصر للطيران التى تتجه إلى أوروبا تمر أيضا بإجراءات أمن بموجب برنامج الإتحاد الأوروبى المعروف بـ"تقييم السلامة للطائرات الأجنبية SAFA".
وتقول نيويورك تايمز إن على الرغم من الإنقسام بين المصريين منذ ثورة 25 يناير 2011، لكن كان هناك شعور قوى بالتضامن الوطنى منذ كارثة الطائرة.
وأشارت إلى غضب المصريين من أى محاولات لتحميل المسئولية لطاقم الطائرة ونقلت إستياء عزت شقير، شقيق قائد الطائرة، من بعض التغطيات الإعلامية والتى وصفها بأنها "أكاذيب يرددها البعض".




print