كتب محمد عبد المجيد
قضت محكمة جنح أول أكتوبر، برئاسة المستشار خالد خضر، اليوم السبت، ببراءة الداعية محمد حسان من تهمة ازدراء الأديان ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وإلزام رافع الدعوة بالمصروفات.
كان المدعى بالحق المدنى المحامى أحمد فؤاد عبد اللطيف قد ذكر فى دعواه أن محمد إبراهيم إبراهيم حسان الشهير بـ"محمد حسان" تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه التى شاهدها المدعى على موقع "يوتيوب"، عن قصة زواج النبى محمد من السيدة خديجة بنت خويلد، وقال "إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من النبى كونه يتيما، فصنعت السيدة خديجة طعاما وشرابا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها".
وأضاف المدعى أن ما جاء فى محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء الأديان وإساءة للإسلام ورسوله، مستنكرا أن يكون تزويج الرسول فى مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التى وصفت بالطاهرة، معتبرا أن ذلك مثلما يدس السم فى العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين.