كتبت آمال رسلان
صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سامح شكري التقي اليوم الأربعاء، وزير خارجية المجر، الذى يرافق رئيس الوزراء المجرى فى زيارته الحالية لمصر، حيث أكد الجانبان على العلاقات الخاصة المتميزة التى تربط الجانبين على المستوى الثنائى، وكذلك على مستوى مؤسسات الاتحاد الأوروبى والمحافل الدولية، وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادى من خلال تجمع الفيشجراد (كيان تعاونى يضم كلاً من المجر وبولندا والتشيك وسلوفاكيا).
وأعرب سامح شكري عن تطلعه لعقد اجتماع على المستوى الوزارى بين مصر والمجموعة قريبا. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الوزير سامح شكري تطرق خلال مباحثاته مع نظيره المجرى إلى الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترة الأخيرة وما تشهده من تحديات اقتصادية، وما تقوم به من حرب ضد الإرهاب، مشيرا إلى الوضع الإقليمى الخطير وما به من صراعات تتطلب تكاتف المجتمع الدولى لوضع حد لهذه الأزمات المتفاقمة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن وزير خارجية المجر أكد التزام بلاده الثابت تجاه مصر باعتبارها حجر زاوية لاستقرار المنطقة، مشيرا إلى الدور الذى تقوم به المجر داخل الاتحاد الأوروبي للدفاع عن مصر وشرح ما تواجهه من تحديات.
كما أشار وزير خارجية المجر إلى أن حجم الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها اليوم بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المجري تعكس عمق وتشعب العلاقات وتعدد مجالات التعاون بين البلدين، وكذلك كثافة الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، حيث التقي وزيرا خارجية البلدين ست مرات خلال عام ونصف.
وذكر المتحدث باسم زارة الخارجية أن الوزيرين تناولا خلال مباحثاتهما مسألة تبادل التأييد بين البلدين في الترشيحات للمنظمات والتجمعات الدولية، كما تطرق الوزير المجري إلي أزمة الهجرة غير الشرعية وظاهرة الإرهاب باعتبارهما من أهم التهديدات التي تواجه بلاده والقارة الأوروبية حاليا، موضحا أن أوروبا لم تعد بمنأي عن الصراعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وما لها من تداعيات.
وقد اهتم الوزير المجري كذلك بالتعرف علي الموقف المصري تجاه أهم القضايا الإقليمية وعلي رأسها الوضع في كل من سوريا وليبيا، فضلا عن جهود إحياء عملية السلام والتوصل إلي تسوية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلى.
