أ ش أ
أكد وزير الموارد المائية والرى الأسبق، ورئيس المجلس العربى للمياه، محمود أبو زيد، أهمية اجتماعات الدورة الـ22 للمجلس الحكومى للبرنامج الهيدرولوجى الدولى التابع لليونسكو، التى بدأت الاثنين، وتختتم أعمالها غدا الجمعة بباريس، للاطلاع على جهود دول العالم للتعامل مع قضايا المياه، كاشفًا أن من ضمن الأمور الجارى بحثها إنشاء مجلس وزارى عالمى للمياه بدعم من الأمم المتحدة والبنك الدولى.
وفى تصريح عقب تعيينه فى منصب نائب رئيس البرنامج الدولى الهيدرولوجى عن المنطقة العربية، عبر أبو زيد عن سعادته بتعينه فى هذا المنصب، مؤكدا أن المجلس يركز فى دورته الـ22 المنعقدة حاليا بمقر المنظمة بباريس على مشاكل المياه بصفة عامة، حيث إن كل منطقة تقدم برنامجها كل سنتين فى مجالات البحوث والتدريب.
وقال: إن البرنامج الدولى الهيدرولوجى من أهم برامج الأمم المتحدة فى مجال المياه، موضحًا أن هذا البرنامج يسهم فى إنشاء مراكز فى المناطق المختلفة، حيث يوجد حاليا فى العالم 25 مركزا منهما مركزان بمصر الأول للتدريب والثانى لنوعية المياه، ويخدمان المنطقة العربية وإفريقيا.
وأشار أبو زيد إلى أن كل بلد عضو باليونسكو لديه لجنة قومية للهيدرولوجيا تقوم بإعداد تقارير بشأن القضايا ذات الأولوية، لافتا إلى ترأسه هذه اللجنة منذ سنوات.
وأضاف أن اجتماعات البرنامج الدولى الهيدرولوجى تناولت أهداف التنمية المستدامة، ومنها تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وكيفية التصدى لها وكذلك مصادر المياه غير التقليدية ومنها المياه المالحة والجوفية ومياه الصرف الصحى.
يشار إلى أنه يقع على عاتق المجلس الدولى الحكومى للبرنامج الهيدرولوجى الدولى المسؤولية الكاملة لوضع وتحديد الأولويّات، والإشراف على تنفيذ البرنامج الهيدرولوجى الدولى. ويتألف المجلس من 36 دولة عضو فى اليونسكو يختارها المؤتمر العام لليونسكو فى دوراته العاديّة التى تعقد مرة كل سنتين. ويراعى فى تشكيل المجلس كل من التوزيع الجيوجرافى العادل، والتناوب المناسب بين ممثلى الدول الأعضاء.