بعد أن حاول الجيش التركى السيطرة على السلطة فى البلاد، أثار هذا الإعلان قلق العديد من حلفاء "أردوغان" ودفعهم للحديث عن دعمهم للرئيس التركى والحكومة التركية.
الرئيس الأمريكى يعلن دعمه لأردوغان
وفى هذا السياق، حث الرئيس الأمريكى باراك أوباما على دعم الحكومة التركية "المنتخبة ديموقراطيا"، موضحاً أنه على الجميع فى تركيا العمل لتلافى إراقة الدماء.
وقال البيت الأبيض فى بيان له، عقب اتصال هاتفى للرئيس الأمريكى باراك أوباما مع وزير خارجيته جون كيرى، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أنه من الواجب على جميع القوات فى تركيا أن تدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا.
ووفقا للبيان فإن أوباما اتفق مع كيرى على حث كافة القوى فى تركيا على ضبط النفس ومنع أعمال العنف وسفك الدماء.
الخارجية الأمريكية تدعم أردوغان
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكى أن الوزارة تعمل على حفظ أمن وسلامة المواطنيين الأمريكيين الموجودين فى تركيا. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى خلال اتصال هاتفى بوزير الخارجية التركى "الدعم المطلق للحكومة المدنية المنتخبة ديمقراطيا فى تركيا وللمؤسسات الديمقراطية."
وأشار جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، خلال مؤتمر صحفى بروسيا مع سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، إلى أنه يتمنى السلام والاستقرار لتركيا.
الأمم المتحدة تدعو للهدوء من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إلى الهدوء فى تركيا، عقب إعلان الجيش التركى السيطرة على مقاليد الحكم.
الاتحاد الأوروبى تدعو لضبط النفس
من جانبها دعت فيديريكا موغيرينى، مفوضة الاتحاد الأوروبى لشؤون السياسة الخارجية والأمن، على حسابها على تويتر إلى احترام مؤسسات الديمقراطية فى تركيا.
وكتبت موغيرينى، التى تشارك فى أعمال قمة "أوروبا - آسيا" فى العاصمة المنغولية، تعليقا على الأنباء حول محاولة إنقلاب فى تركيا: "فى اتصال مستمر مع وفد الاتحاد الأوروبى فى أنقرة وبروكسل من منغوليا.
أدعو إلى ضبط النفس واحترام مؤسسات الديمقراطية فى تركيا".
وأعربت الخارجية البريطانية، عن قلقها "جراء الأحداث الجارية فى أنقرة واسطنبول"، فيما دعت الخارجية الفرنسية فى بيان رعاياها فى تركيا للبقاء فى منازلهم.
روسيا: نأمل فى عودة تركيا للطريق الصحيح
عبرت روسيا عن قلقها البالغ من الأحداث فى تركيا، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميترى بيسكوف، أن روسيا مهتمة بما يحدث فى تركيا وتأمل أن تعود البلاد إلى طريق الاستقرار.
وأضاف أن القرار بشأن لجوء أردوغان فى روسيا يمكن فقط لبوتين التصديق عليه إذا أرسل الرئيس التركى طلبا بهذا الأمر.