كتب محمد صبحى
للمرة الثانية فى أقل من 60 يوما وقعت مشادات كلامية بين البرلمانى محمد أبو حامد عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف "دعم مصر" مع نواب تكتل "25/30 ".
حيث شهدت الجلسة العامة المنعقدة اليوم الإثنين، مشادة بينه وبين النائب أحمد طنطاوى عضو التكتل، بسبب مطالبته بعدم اعتبار 30 يونيو ثورة، وإنما موجه من موجات ثورة 25 يناير، وكان للبرلمانى مع محمد أبو حامد هذا الحوار:
ما هى الأسباب التى دفعتك للاعتراض على حديث النائب أحمد طنطاوى؟
النائب أحمد طنطاوى، يريد عدم وصف 30 يونيو بالثورة على اعتبار أنها موجة من موجات الثورة، وحين قال ذلك اعترضت ولا يصح حذف صفة ثورة عن 30 يونيو، خاصة أنها حررت مصر من الإرهاب والتطرف وأكيد لا طنطاوى ولا غيره هيزايد عليا فى ثورة يناير مع احترامى له كنائب، والفكرة أن ثورة يناير حررت مصر من الفساد و30 يونيو حررتها من الإرهاب، واقتراح النائبة مى محمود ليس هو السبب فى تلك المشادة وسيدرسه البرلمان.
ما تقييمك لأداء نواب تكتل 25 / 30 تحت قبة البرلمان؟
لم اعط نفسى الحق فى الحكم على أدائهم ولهم كل الاحترام واختلف معاهم فى الفكر ولكن فى النهاية كلنا نواب ولدينا شرعية الانتخاب، وبالتالى لا يحق لأحد أن يحكم على أداء أحد فى البرلمان، ولا نشكك فى وطنية أحد ومن بينهم من كان معى فى ثورة 25 يناير.
هل ترى أن أداء نواب تكتل "25 /30 " يعطل مسيرة البرلمان؟
طول ما احنا ملتزمين باللائحة بشكل عام سواء كنا متفقين أو معترضين مش هنعطل سير البرلمان وهذا معناه أن كل واحد شايف المصلحة الوطنية من اتجاه واحد فقط وأن ما حدث هو مشادات سياسية ولا توجد مشكلة مع أشخاص، والكل يعمل من أجل مصلحة الوطن واعتراضى فى المقام الأول كان نتيجة لمطالبته بعدم توصيف 30 يونيو بالثورة، فى حين أنها غيرت تاريخ مصر بعد ما كنا ماشين فى طريق اللى يروح ميرجعش.
ما هى رسالتك لنواب تكتل "25 / 30"؟
هم زملاء أعزاء أقدرهم وأحييهم، ولكن اختلافى معهم فى أمور داخل الجلسة لا يعنى أى اتهام لهم بأى شىء سلبى ولا نشك فى وطنية أحد ونعمل جميعا من أجل مصلحة الوطن.