الإثنين، 14 أكتوبر 2024 01:18 ص

ممثلة المصريين بالخارج فى قائمة "حب مصر": أسعى لحل مشكلة الكفيل فى الدول العربية.. "هاجى من الإمارات مرتين فى الأسبوع عشان أحضر الجلسات".. وطلبت من جهة رسمية تدريبى على حمل السلاح

المرأة كسبت الرهان

المرأة كسبت الرهان المرأة كسبت الرهان
الخميس، 12 نوفمبر 2015 07:04 م
حوار محمد عبد المجيد وحازم عبد الصمد
أكدت البرلمانية غادة محمد عجمى، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، وممثلة المصريين العاملين بالخارج فى القائمة، أنها مهتمة بموضوع كرامة المصريين فى الخارج، وخاصة بعد تكرار عدد من وقائع التعدّى عليهم فى بعض الدول العربية مؤخّرًا، لافتة إلى أنها تتمنى تطبيق منظومة الطيران الإماراتية فى شركة مصر للطيران.
وأشارت غادة عجمى - فى حوارها مع "برلمانى" - إلى أنها لا تمانع فى تجنيد الفتيات فى الجيش، من أجل المشاركة فى الحرب على الإرهاب، مضيفة: "إن هناك عددًا من الدول العربية التى يعانى فيها المصريون بسبب نظام الكفيل، ونحاول بالتعاون مع وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، إيجاد حل نهائى لهذه المشكلة"، مؤكّدًة أنها ستأتى من الإمارات ثلاث مرتين على الأقل أسبوعيًّا لحضور جلسات البرلمان، وإلى نص الحوار...


* ما أجندتك داخل البرلمان ومشروعاتك للمصريين فى الخارج؟


أهم ما سأطالب به داخل البرلمان هو تشريع قانون يسمح بالاستفادة من خبرات العاملين بالخارج فى الحكومة المصرية، وتشريع آخر لإعفاء العامل بالخارج من الجمارك عندما يقرر إنهاء فترة إقامته وعمله بالخارج والعودة إلى مصر، مع وضع ضوابط حتى لا يتلاعب ويبيع ما عفت عنه الجمارك، حتى ولو بعد 5 سنوات، وأتمنى تفعيل السياحة للمصريين الخارج، لأننى فوجئت بمعظم أطفال العاملين بالخارج لا يعرفون كثيرًا عن حضارة بلدهم ولم يزوروا الأهرامات والمناطق السياحية الموجودة بمصر.

* من تتوقعين أن يكون رئيس مجلس النواب؟


من الصعب الآن تحديد من سيكون رئيس مجلس النواب المقبل، ويجب عليه أن يكون صاحب شخصية قوية وإيجابية وأن يحتوى جميع النواب.

* هل سيكون البرلمان المقبل عائقًا أمام الرئيس؟


لا لن يكون عائقًا، لأننا سنكون مكمّلين لبعضنا، وسنعمل على التقدم بمصر حكومة وشعبًا إلى الأمام.

* ما اللجان النوعية التى قمت بتسجيل اسمك فيها داخل البرلمان؟


قمت بالتسجيل فى 3 لجان نوعية، وهى: لجنة الشؤون العربية كرغبة أولى، وذلك لأننى عشت فى الإمارات لمدة 30 سنة، ولجنة الثقافة والإعلام والسياحة كرغبة ثانية، وذلك لأن مجال عملى يرتبط كليًّا بالطيران والسياحة، أما اللجنة الثالثة فهى لجنة العلاقات الدولية والخارجية كلجنة أخيرة.

* هل ترين أن المرأة حصلت على حقها فى التمثيل داخل البرلمان؟


الرئيس عبد الفتاح السيسى راهن علينا بعد ثورة 30 يونيو، وكانت المرأة على قدر الرهان، فلم تقصر ولم تتراجع، وما زالت فى مقدمة المشهد منذ العام 2011 وحتى الآن، فى كل المحافل وعبر كل الوسائل، فالمرأة المصرية الآن لها دور قيادى واضح وملموس.

* كيف ستحضرين جلسات البرلمان وأنت مقيمة بالإمارات؟


أنا الآن فى مصر، أسكن فى التجمع، والطريق من منزلى إلى البرلمان يستغرق 3 ساعات فقط، وعندما أكون فى الإمارات سآتى بالطائرة فى ثلاث ساعات أيضًا، ولأول مرة يمنحنا الدستور حق أن نكون ممثلين للعاملين بالخارج فى البرلمان، ولهذا سنكون ملتزمين بالحضور فى جلسة أو جلستين على الأقل من الجلسات الثلاث كل أسبوع، حتى نستطيع العمل والقيام بدورنا بشكل جيد.

* ما أبرز المشكلات التى يتعرض لها المصريون العاملون بالخارج؟


مشكلة الكفيل، وبما أننى عشت فى الإمارات لمدة 30 سنة، فأنا على وعى كبير بهذه المشكلة، وهناك بعض التعديات الأخرى التى تحدث فى البلدان العربية، وتكون ناتجة عن سوء استخدام الصلاحيات، وهى التحديات التى يمكننا معالجتها عن طريق تفعيل دور وزارتى القوى العاملة والعاملين بالخارج، حتى تكون هناك اجتماعات نستطيع من خلالها تنظيم العمل وتجاوز تلك المشكلات.

* أول طلب إحاطة أو استجواب ستقدّمينه لمن؟


لا أريد تقديم أيّة طلبات إحاطة أو استجوابات، قدر ما أريد أن أضيف داخل المجلس، عن طريق صياغة القوانين والعمل التشريعى، وهى الأمور التى ستفيد المواطن المصرى وستتقدم بمصر إلى الأمام .

* ما تقييمك لحكومة المهندس شريف إسماعيل؟


أريد منح هذه الحكومة فرصة للعمل، لأن المهندس شريف إسماعيل وحكومته لم يستطيعوا تقديم شىء فى الفترة الزمنية القليلة الماضية، والمدى الزمنى الذى تولوا فيه المسؤولية محدود، وعلينا منحهم فرصة حتى نستطيع التقييم وتحديد الإيجابيات والسلبيات بها .

* كيف تستفيدين من تجربة عملك بالإمارات فى مجال الطيران؟


أولا، بما أننى عملت فى مجال الطيران بإحدى شركات الإمارات، فضمن أهدافى التى أسعى إليها أسعى لتطبيق خبرات طيران الإمارات، وهناك كثيرون من العاملين هناك يريدون العمل فى شركة مصر للطيران لكى يضيفوا خبراتهم الكبيرة لها، وأتمنى تسهيل الإجراءات الخاصة باستخراج الأوراق الرسمية بمصر، كما فى الدول الشقيقة التى اتجهت لتطبيق نظام الحكومة الإلكترونية.

* هناك حملة تدعو لتجنيد الفتيات بالقوات المسلحة.. ما رأيك فيها؟


ما المانع؟! يجب أن يكون للبنات دور إيجابى فى حماية البلد، فالبنت لا تقل قوة ولا تفكيرًا أو قدرة عن الولد، فأنا شخصيًّا طلبت من إحدى الجهات الرسمية خلال العام 2011 تعليمى كيفية استخدام السلاح والتدريب عليه، حتى إذا حدث شىء طارئ أكون فى أول الصفوف دفاعًا على الوطن.

* بماذا تعدين المصريين العاملين بالخارج؟


أعدهم بأننى سأعمل على أن يكون للمصرى بالخارج مكان فى بلده، سواء عبر الاستثمارات الصغيرة أو الكبرى، وأن تقل نسبة الجمارك على ممتلكاته وسيارته إذا أنهى فترة إقامته فى الخارج وقرر العودة إلى بلده.


print