كتب إبراهيم قاسم
قال الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء: إن الجهاز رصد ارتفاع قيمة الإنفاق العام للدولة لعام 2014/ 2015 على الصحة طبقًا للموازنة العامة ليصل إلى 789431.0 مليون جنيه، مقابل 689327.4 مليون جنيه لعام 2013/2014 بنسبة زيادة قدرها 14.52%.
ارتفاع إنفاق الدولة على الصحة
وأعلن الجهاز، فى بيان له اليوم- عن ارتفاع قيمة الإنفاق العام على الصحة لعام 2014/2015 لتبلغ 42401.0 مليون جنيه بنسبة 5.37% من قيمة الإنفاق العام للدولة، مقابل 32736.4 مليون جنيه لعام 2013/2014 بنسبة قدرها 4.75% من قيمة الإنفاق العام للدولة.
العلاج على نفقة الدولة
وأوضحت بيانات الجهاز عن ارتفاع إجمالى تكاليف العلاج على نفقة الدولة بالداخل لشهر أبريل 2015 لتبلغ 372.4 مليون جنيه مقابل 296.2 مليون جنيه لشهر أبريل 2014 بنسبة زيادة قدرها 25.7%، بينما انخفضت تكاليف العلاج على نفقة الدولة بالخارج لشهر أبريل 2015 لتبلغ 319.0 ألف جنيه مقابل 376.5 ألف جنيه لشهر أبريل لعام 2014 بنسبة انخفاض قدرها 15.27%
مرشح: زيادة الإنفاق على الصحة خطوة جيدة
من جانبه قال الدكتور محمد الجندى المحامى والمرشح لعضوية مجلس الشعب دائرة الشرابية والزاوية الحمراء: إن الزيادة فى الإنفاق على قطاع الصحة بالدولة يمثل خطوة جيدة للاهتمام بصحة المواطن بصفة عامة، ولكن للأسف الشديد تدخل بعض المآرب لدى بعض المسئولين لتوزيع تلك النسبة على فريق دون فريق، وعلى مشروعات دون غيرها مما يترتب عليه عدم تقديم فائدة حقيقية عملية تحقق لبسطاء فى المستشفيات العامة أو حتى القصر العينى.
وأوضح "الجندى" أن هناك ما يزيد على مليون و500 ألف نسمة متواجدون بالشرابية والزاوية الحمراء، ورغم ذلك لا يوجد مستشفى عام أو رعاية صحية، وكأنهم ليسوا مواطنين فى هذا البلد، موضحا أن فى حال فوزه فى الانتخابات سيقوم بعمل استجواب عاجل وفورى لمطالبته بالنظر إلى الأماكن المحرومة من الخدمات والرعاية الصحية مثل الزاوية والشرابية وتقديم يتحقق الحد الأدنى من الرعاية للمواطنين فلا يعقل أن يطلب كيس محلول أو رابط طبى لأن المستشفى خال من التجهيزات الطبية، وهو الحال والواقع فى كل المستشفيات الحكومية.
ولا يقبل أن يكون هناك حادث وعندما نتوجه إلى المستشفى يطلب من أهليته شراء الدم، وأناشد وزير الصحة بتوجيه تلك الزيادة إلى المواطن المصرى البسيط وإنشاء مستشفى عام بالشربية أو الزاوية لخدمة أكثر من مليون و500 ألف نسمة.
وأشار "الجندى" إلى أن نواب المجلس سيكون دورهم رقابيا على جميع ما تنفقه الحكومة حتى يكون توجه الإنفاق فعلى وليس مستندا لرعاية المرضى والمواطنين ورفع الكاهل عنهم لأن هناك مواطنين من لا يجد قوت يومه ولا يستطيع الذهاب إلى المستشفيات الخاصة، ولذلك يجب توجيه الإنفاق الفعلى عليهم وليس لمجرد "الشو الإعلامى"، بتحقيق ذلك على أرض الوقائع.
وفى سياق متصل قال فتحى جليد، مرشح حزب المصريين الأحرار بالنظام الفردى فى دائرة مصر القديمة، إن فى حال فوزه سيطلب برفع قيمة الإنفاق الفعلى على قطاع الصحة ورفع كفاءة المستشفيات الحكومية، والتى تعانى من الإهمال الجسيم، حيث لا يجوز أن نشاهد المرضى تموت بسبب عدم امتلاكهم ثمن العلاج أو بسبب الإهمال فى المستشفيات.
وأوضح أن قطاع الصحة والتعليم يجب أن يكونوا فى أولويات أعضاء المجلس القادم، وكذلك الحكومة حتى يتم تطويره، والعودة إلى مصر فى الماضى، التى كانت بلد الطب والأطباء.