الشرقية – إيمان مهنى
اشتعلت المنافسة الانتخابية فى دائرة منيا القمح بالشرقية، والملقبة "بدائرة الشباب"، لوجود نسبة كبيرة من مرشحيها فى عمر الشباب، والذين يتمتعون بثقل انتخابى ويلتف حولهم الناخبين، واشتعلت الحرب الباردة بينهم بإطلاق الشائعات حول المرشحين وتمزيق اللافتات للبعض الآخر.
أبرز المرشحين فى الدائرة المخصص لها 3 مقاعد الدكتور "صلاح عبد البديع"، "ومحمد الطوخى"، "خالد مشهور"، " عبد الحميد دوريش"، "حسين جدوع"، و "حسن جاويش" بالإضافة إلى سيدة واحدة أقل من 30 عاما هى الصحفية عبير تقبية.
إطلاق الشائعات حول المرشحين
ومن المرشحين البارزين والذين تم ملاحقتهم بالشائعات يأتى الدكتور صلاح عبد البديع، وكيل كلية الحقوق بالزقازيق، الذى خاض انتخابات 2011، ونجح فى الدخول إلى جولة الإعادة أمام القطب الإخوانى أمير بسام، إلا أن الأخير استطاع الفوز عليه، ويواجه "عبد البديع" الآن حرب شرسة مع منافسيه مما دفع بعضهم لإطلاق شائعات "انتماءه للإخوان" لمحاولة تفتيت الأصوات حوله، الأمر الذى دفع حملته الانتخابية لنشر عددا من الصور ومقاطع الفيديو عبر صفحته الرسمية تحمل مواقفة الوطنية تجاه 30 يونيو، وما بعدها ولقاءات تلفزيونية تسجل تلك المواقف للرد على تلك الشائعة.
وأكدت الحملة أن المرشح يشغل منصب قيادى فى الجامعة وضيف دائم فى التلفزيون المصرى وعدد من القنوات لكونه أستاذ قانون دستورى.
شائعة التنازل عن الانتخابات
وكذلك لاحقت الشائعات مرشح مستقل "محمد الطوخى" منها شائعة تنازله عن الترشح، والتى نفاها بعقد عدد من المؤتمرات ومسيرات وهو على الحصان وسط موكب بالطبل والمزمار طاف فيه نطاق الدائرة، والمرشح ينتمى لقطاع الشباب، فضلا عن كونه أحد رجال الأعمال المعروفين.
ومن المرشحين البارزين أيضا يأتى مرشح مستقبل وطن "خالد عبد الرحمن مشهور" وهو نجل النائب الأسبق "عبد الرحمن مشهور".
الشباب قادمون
ويتصدر المشهد الانتخابى فى الدائرة عددا من الشباب، وبالرغم من أنهم يخوضون التجربة للمرة الأولى، كمستقلين دون أى دعم حزبى، إلا أنهم استطاعوا تكوين قواعد شعبية وتكتلات تصويتة، تؤكد أن "الشباب قادمون لا محالة " ومنهم " عبد الحميد دوريش" هو أحد مؤسسى ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة، كذلك يأتى رجل الأعمال الشاب حسين جدوع، ابن قرية العزيزية والتى لها تكتل صوتى لا يستهان به.
ونجد أيضا الصحفية عبير تقبية، بنت قرية شبرا العنب والتى استطاعت تكوين قواعد لها بالرغم من أنها سيدة واحدة فى موجه شرسة مع تكتلات قوية.
ومن المرشحين الشباب "محمد عاشور" ، "نبيل قاسم".
وكذلك خليفة أبو عنتر من قرية الشلشلمون، وحسام فواز من الولجا، وأحمد وهدان ، ومجدى زويلة ، وعصام عرفان وآخرين.
الأحزاب تتنافس على مقعد الدائرة
ولم تختف الأحزاب من المشهد الانتخابى بالدائرة، بل دفعوا بعدد من المرشحين والذين بالفعل يتنافسون على المقاعد، ومن أبرزهم "حسن جاويش" عن حزب الحركة الوطنية ابن قرية القراقرة، " أحمد حسين عطا الله" حزب النور والمدعوم من التيارات السلفية، "عصام فايد" لحزب الوفد، والذى لعائلته ثقل انتخابى، عصام محمد عليوة"فردى عن حزب المصريين الأحرار وله دعم عائلى، "خالد قنديل" حماة الوطن، والذى لعائلته ثقل انتخابى.
المستقلين
ومن المستقلين والذين لهم تواجد وتدعمهم عائلاتهم النائب الأسبق نايف جير الله، والذى ينتافس مع نجل شقيقة محمود فيصل، وإيهاب لاشين، والسيد النجار، وحشاد عبد الله، وعبد الموجود عامر، وسعيد دوريش، ووليد مراد، وأحمد شوقى، وحمدى الرباط، وسمير غينم، وهشام عمار، وخير دياب، وعبد المنعم غينم، وحمدى الحسينى، وأحمد نصار.