الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:48 ص

مصر تحتفل باليوم العالمى للفيروسات الكبدية.. عصام الدين القاضى:مصر لها التميز والسبق فى مكافحة "فيروس سى".. ميرفت موسى: نتمنى القضاء عليه خلال عام..سامى المشد: 11 قرية خالية من الفيروس

متى تخلو مصر من "فيروس سى"؟

متى تخلو مصر من "فيروس سى"؟ متى تخلو مصر من "فيروس سى"؟
الجمعة، 29 يوليو 2016 04:04 م
كتب محمد سعودى
يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمى للفيروسات الكبدية، ذلك اليوم الذى تزيد فيه حملات التوعية بالفيروسات الكبدية، وعلى الأخص "فيروس سى"، الذى يصيب الملايين فى مصر، لكن ما هى الخطوات التى اتخذتها وزارة الصحة للقضاء على فيروس سى، ومتى تعلن مصر خلوها من هذا الفيروس القاتل؟

خفضنا سعر العلاج بشكل غير مسبوق.. نائب: مصر لها التميز والسبق فى مكافحة "فيروس سى"


فى إطار ذلك، قال عصام الدين القاضى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية، إن مصر لها التميز والسبق فيما يتعلق بمواجهة فيروس سى، خاصة بعد اتخاذها العديد من الخطوات التى تسهم فى القضاء على الفيروس.

وأضاف عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هناك نحو 18 مليون مصرى مصاب بالفيروس، ورغم ذلك هذا العدد إلا أنه تم الإعلان عن انتهاء قوائم الانتظار للعلاج من الفيروس كما فى محافظة البحيرة، مشيرًا إلى أن هناك مريضة اتصلت به وأكدت له أنه شُفيت من الفيروس بعد حصولها على الدواء الذى أقرته وزارة الصحة.

وتابع: "إحنا خفضنا سعر العلاج بشكل غير مسبوق على مستوى العالم، وأصبح سعره أقل من عشر السعر الموجود فى أية دولة أخرى، والآن فى متناول الجميع.. لذلك لدينا طفرة كبيرة فى علاج فيروس سى."

بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية.. نائبة تطالب بخطة قومية للقضاء على "فيروس سى"


بدورها، قالت ميرفت موسى، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية، إن وزارة الصحة اتخذت العديد من الإجراءات لمواجهة فيروس سى، والقضاء عليه فى مصر، مطالبة بضرورة وضع خطة قومية للقضاء على الفيروس خلال عام واحد.

وأضافت النائبة البرلمانية، لـ"برلمانى": "نتمنى إعلان مصر خالية من فيروس سى خلال الفترة المقبلة، ووجود الدواء المصرى فرق كتير أوى فى مواجهة الفيروس وساهم فى خفض التكلفة، ومكافحة الفيروس مسؤولية كبيرة على المجتمع".

وأشارت النائبة بلجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، إلى تصريحات وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين، بشأن مساعى المحافظات لإعلان خلوها من فيروس سى، وأن يتوافر العلاج فى أى مكان بالجمهورية.

وطالبت الدكتورة ميرفت موسى، بضرورة وضع خطة قومية للقضاء على فيروس سى، خلال عام واحد، مشيرة إلى أن الفيروس يُعطل الإنتاج، مضيفة: "لو ساعدنا فى تمتع المواطن المصرى بصحة سليمة هيكون شىء جميل، وذلك للقضاء على جزء من مثلث التخلف المكون من الجهل والأزمة الاقتصادية والصحة".

وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن لجنة الصحة أوصت بضرورة الاعتماد على اختبار "بى سى آر" الخاص بفيروس سى، أثناء سفر المصريين للخارج، وذلك لقبولهم للعمل فى الدول الأخرى، مشيرة إلى أن اختبار الأجسام المضادة يظلم العامل، قائلة: "حرام نظلم عمال كتير بعد علاجهم من الفيروس وده بسبب الاعتماد على اختبار الأجسام المضادة".


اليوم العالمى للفيروسات الكبدية.. عضو "صحة البرلمان": مصر خالية من "فيروس سى" قريبًا

فى السياق ذاته، قال سامة المشد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بمناسبة اليوم العالمى للفيروسات الكبدية، إنه سيتم قريبًا القضاء على فيروس سى فى مصر خاصة بعد الجهود التى بذلتها الدولة لمكافحة الفيروس.

وأضاف عضو لجنة الصحة بالبرلمان، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "فيروس سى يمثل مشكلة كبيرة فى مصر، والدولة اتخذت خطوات جادة لمحاربة الفيروس، وربنا يسهل قريب نحتفل بالقضاء على الفيروس".

وتابع: "الموضوع اللى عمله الدكتور جمال شيحة – فى إشارة منه إلى مؤسسة الكبد المصرى – أدى إلى وجود 11 قرية خالية من الفيروس، ونتمنى أن الدولة كلها تكون خالية من فيروس سى خلال عام".

وأشار النائب البرلمانى، إلى أن الدكتور أحمد عماد، أكد على أنه تم الانتهاء من قوائم الانتظار لعلاج فيروس سى مؤخرًا، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء تتخطى الـ 90%.

وأكد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، قائلًا: "المشكلة تتمثل الأزمة الثقافية.. مش كل الناس بتعمل التحاليل، والدولة بتعالج اللى تبين أن عندهم فيروس بالفعل بعد إجراء التحاليل، لكن مفيش وعى كافى عند الناس، ولازم يكون فى توعية من الإعلام تحت إشراف وزارة الصحة بشأن الفيروس خلال اليوم العالمى للفيروسات الكبدية".

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية ومعها دول العالم تحتفل كل عام فى يوم 28 يوليو باليوم العالمى للفيروسات الكبدية، ويعد فيروس سى أحد أهم مسببات الأمراض على مستوى العالم، حيث يصل عدد المصابين به إلى 200 مليون شخص حول العالم، وتختلف معدلات الإصابة من بلد لآخر.


print