شهدت الدائرة الانتخابية الرابعة بمدينة العاشر من رمضان، ماراثون مسيرات لـ 10 مرشحين بالسيارات بعد امتناع 3 من 13 مرشحا يخوضون الانتخابات البرلمانية على مقعد واحد فردى بالدائرة بعد فصلها لتصبح دائرة واحدة.
جاءت مسيرة المهندس محمد الزاهد مرشح حزب الوفد بالعاشر، ومسيرة أحمد الخطيب مرشح مستقل على قائمة ائتلاف فى حب مصر بعد فتح باب الدعاية الانتخابية لتثير الجدل داخل المدينة، لتتحول شوارع العاشر إلى فرح جماعى يومى يبعث البهجة فى أرجاء العاشر من رمضان.
وأبدع كل مرشح فى مسيرته، حيث أقدم كل من على أحمد على وشهرته أشرف الدوكار مرشح حزب مصر الحديثة بالعاشر، وجمال عطوة المحامى المرشح المستقل للبرلمان، ودرويش مصطفى درويش ومحمود معتمد مرشح الشباب، جميعهم فى يوم واحد على أنغام الأغانى الوطنية والشعبية التى جمعت الأهالى على صوت "الدى جى" على أوقات متفاوتة بمعدل 15 دقيقة بين كل مسيرة وأخرى.
فيما قاد المرشح حنا بشرى مسيرته على أنغام أغنية أُلفت باسمه "جينا يا احنا نغنيلك وفى مسيرتك نمشيلك"، وجاب على أنغامها المجاورات السكنية التى اتسمت بالكثافة السكانية وخروج العجائز والشباب وأصحاب المحلات من التجار لتحية المرشح خلال مروره عليهم وتلويحه لهم من سقف سيارته وتحيتهم عبر الميكروفون بالاسم.
أما مرشح الشباب محمود معتمد فاستقبله الأهالى بالمشاعل والطبل البلدى خلال مسيرته لهم وبعض الألعاب البهلوانية من الشباب الذين رافقوا المسيرة وهو ما ميز مسيرة معتمد، حيث جاب المسيرة سيرا على الأقدام فى كل مجاورة بعد أن تقف سيارات المسيرة عند مدخل المجاورة ويترجل هو ومن معه سيرا على الأقدام حتى أنهى مسيرته، وعقد بعدها مؤتمرا فى أحد المجاورات ضم أعدادا كبيرة من أهالى المجاورة.
بينما اتسمت مسيرة المرشح جمال عطوة بعدد السيارات التى مشت فيها بعد أن جابت سيارة واحدة "للدى جى" تردد اسمه والأغانى، ولم ينته اليوم إلا وأعد عدد أكبر من السيارات لشباب المحامين ومشاركة العنصر النسائى فيها، على غير عادة المسيرات الانتخابية فى العاشر، وبعض رموز العاشر من أصدقاء المرشح.
أما المرشح درويش مصطفى درويش فاتسمت مسيرته بتشغيل الأغانى الشعبية والراب المثيرة للبهجة والتى تراقص عليها الشباب الصغير فى الشارع خلال مرور المسيرة التى رغم عدد سياراتها القليل إلا أنها انتظمت فى المرور فى المدينة قبل وبعد أى مسيرة أخرى لأى مرشح انتهت بمؤتمر له فى المجاورة الـ15 بالكيرهاوس.
ورغم مرور أكثر من 10 أيام على فتح باب الدعاية الانتخابية كان المرشح عادل السيد اختار فيها حالة الصمت الدعائى قرر أن يبدأ دعايته بمسيرة تضم أصدقاءه بسياراتهم ودعا لها عقب صلاة الجمعة من أمام قصر الثقافة مؤكدا أنه لن يقوم بتأجير سيارات للمسيرة؛ لأن من يؤجر سيارة لا يعكس شعبيته.
خلال ماراثون المسيرات قرر محمد قبطان مرشح حزب المؤتمر ومحمد توفيق المرشح المستقل أن تكون مسيرتهم أكثر هدوءا لتجوب شوارع المدينة وتطالب الناس بالنزول للتصويت واختيار الأصلح مع ترديد أسمائهم ورقمهم الانتخابى والرمز الخاص بكل منهم على أنغام بعض الأغانى الوطنية.
فيما شهدت مسيرة أشرف الدوكار مشاركة الكثير من أهالى المدينة والسائقين وعمال اليومية والشباب وانطلقت المسيرة من أمام مقره الانتخابى بميدان الأردنية على أنغام "الدى جى" والأغانى الوطنية.
الجدير بالذكر أن يوم الجمعة الثانية فى الدعاية الانتخابية شهد انطلاق 3 مسيرات فى نطاق دائرة قسم أول، حيث إن مدينة العاشر مدينة عمالية وأغلب سكانها يأخذون الجمعه إجازة، فدعا الدوكار لمسيرة تنطلق من الأردنية والخطيب تنطلق من المجاورة الثامنة وعادل السيد مسيرته تنطلق من أمام قصر الثقافة، أما فى دائرة قسم ثانى فاستأثر المعلم حنا بمسيرة منفردة بعد أن أجل مسيرته من الخميس للجمعة بعد مصادفة خروج مسيرة للزاهد فى نفس توقيته، وهو ما دفعه لتأجيلها لليوم الثانى منعا للاحتكاك مع مسيرة الزاهد بين شباب المسيرتين.