كتب محمد مجدى السيسى
عقد ائتلاف "دعم مصر" مساء أمس الأحد، أول جلسة من ورش العمل الخاصة بمناقشة قانون ضريبة القيمة المضافة، وذلك بحضور وزير المالية عمرو الجارحى والدكتور حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة، إلى جانب عمرو المُنير نائب الوزير للسياسات الضريبية، كما حضر العديد من نواب الائتلاف، وكان على رأس الحضور اللواء سعد الجمال رئيس الائتلاف، والدكتور أحمد سعيد نائب رئيس الائتلاف.
ورشة العمل تهدف إلى عرض مشروع قانون ضريبة القيمة المضافة
وأصدر الائتلاف بيانا حول تفاصيل ورشة العمل، أكد أن الاجتماع شمل عرضاً كاملاً لمشروع قانون ضريبة القيمة المضافة، وأهم ما جاء به وأسباب صدوره، هذا القانون الذى أوضح الوزير أنه خطوة أساسية نحو طريق الإصلاح الاقتصادى والإصلاح الضريبى بأكمله ومعالجا للتشوهات الضريبية السابقة، على حد قول البيان.
كما جاء فى الاجتماع عرض جدول السلع بالقانون، كما صرح سيادة وزير المالية بأن القانون الحالى هو استبدال لقانون ضريبة المبيعات وليس ضريبة إضافية أخرى، وأن المشروع الحالى يشمل أكبر جدول للإعفاءات مقارنة بمثله بدول العالم التى تطبق هذا القانون.
وزير المالية: سياسات الإصلاح الضريبى هدفها تعويض عجز الموازنة
كما أكد الوزير خلال اجتماعه مع الائتلاف أن سياسات الإصلاح الضريبى المتبعة حاليا تهدف لتعويض عجز الموازنة وهو الناتج من الزيادة فى الإنفاق واحتياجات النمو الحالية، وأن هذه الإصلاحات أساسية لدفع عجلة التنمية وجذب الاستثمارات الخارجية مع هذه الإجراءات، وفق ما جاء فى البيان.
حسين عيسى: القانون لن يؤثر على محدود الدخل
كما أوضح حسين عيسى رئيس لجنة الخطة والموازنة، أنه قد تم إضافة من قبل اللجنة أربعة مجموعات سلعية لجدول الاعفاءات وذلك بالتوافق مع الحكومة وذلك تخفيفاً للأعباء على كاهل متوسطى ومحدودى الدخل بغرض أن لا تتأثر الأسعار للسلع بالسوق المصرى بشكل يرهق المواطن وأيضاً حتى يكون القانون مخاطباً للفئات ذات الدخل الكبير وليس الفئات من محدودى الدخل محققاً بذلك العدالة الاجتماعية.
سعد الجمال: حلقات نقاش خلال الاسبوع الجارى مع أعضاء الائتلاف
ونوه اللواء سعد الجمال بأن الائتلاف سيقوم بعقد حلقات نقاش خلال الأسبوع الجارى مع جميع أعضاء الائتلاف بغرض الوصول إلى وجهة نظر تعبر عن الجميع.
وفى سياق متصل بدأ الائتلاف فى تلقى مقترحات وأراء النواب للوصول إلى وجهة نظر نهائية تمثل الائتلاف، كما أنه سيجرى عمل تقريراً فنياً بعد تلك اللقاءات يعبر عن موقف الائتلاف النهائى ونوابه.