من سيلحق بوزير التموين؟

يبدو أن إقالة وزير التموين خالد حنفى على أثر ما كشفته لجنة تقصى حقائق فساد القمح من مخالفات وإهدار للمال العام يقدر بحوالى نصف مليار جنيه فجرت غضب أعضاء البرلمان تجاه الوزارات الأخرى مطالبين بضرورة إلحاقهم بالوزير المقال بسبب فشلهم فى الإدارة وعدم وجود رؤية لديهم للنهوض بالدولة على حسب وصف النواب.

نائب العجلة: وزارات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم والزراعة والثقافة محتاجين يتفوروا

فى البداية قال محمد الحسينى عضو مجلس النواب بدائرة بولاق الدكرور والمعروف إعلاميا بـ"نائب العجلة"، إن إقالة وزير التموين تؤكد أن الحكومة أخذت موقفا واضحا وصريحا وتم إقالته قبل قيام البرلمان بمحاسبة الحكومة وتعطى مؤشرا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، لا يوجد لديه خيارات فى القضاء على الفساد وليس عنده "خيار وفاقوس".

وأضاف الحسينى فى تصريح لـ" برلمانى" أن أبرز الحقائب الوزارية المفترض إجراء تعديل بها هى وزارة الأوقاف لعدم قدرتها على الحفاظ على أراضى الدولة بدليل قيام الرئيس بتشكيل لجنة برئاسة المهندس إبراهيم محلب لحصر أراضى الدولة، مما يؤكد أن الوزارة خارج نطاق الخدمة بالرغم من كونها أغنى الوزارات ولا تستطيع إدارة مواردها ونحتاج لوزير ينفذ مشروعات ويوفر فرص عمل للشباب.

وتابع نائب "العجلة"، أن وزارة الصحة محتاجة صحة والإدارة فاشلة، لافتا إلى أن وزارة الثقافة لا توجد إمارة واحدة أن فيها وزير عندنا للثقافة، بالإضافة إلى وزراء الزراعة والتعليم العالى والتربية والتعليم نتيجة لفشله فى ملف تسريب امتحانات الثانوية العامة، وكذلك فشله فى التعليم الفنى، متابعا وزارات الأوقاف والصحة والتربية والتعليم والزراعة والتعليم العالى والثقافة: "محتاجين يتفوروا".

نائبة تطالب بتغيير المجموعة الاقتصادية: "مش حاسين بوجودهم وتسببوا فى سوء الوضع"

من جانبها ، قالت الدكتورة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب ووكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان، إن هناك عددا من الوزراء لابد من إلحاقهم بوزير التموين المستقيل خالد حنفى، وعلى رأسهم وزراء المجموعة الاقتصادية، حيث إننا لم نلمس لهم أى دور فى الوزارة، متابعة "وزيرة الاستثمار مش حاسين بوجودها وأنها بتعمل حاجة".

وأضافت البرلمانية هالة أبو السعد ،أن وزراء المجموعة الاقتصادية فشلوا فى التعامل مع جميع الأزمات بداية من أزمة ارتفاع سعر الدولار ومن نتج عنه من ارتفاع جنونى فى أسعار بعض السلع، وأنهم السبب فى الوضع الاقتصادى الراهن، لافتة إلى أن وزير الصناعة لديه قصور كبيرة نتيجة لعدم وجود مصانع مصرية وهناك عدد كبير منها يتم إغلاقه فى هده دون أى موقف بسبب الضرائب العقارية التى تفرض عليهم بطريقة جزافية.

وتابعت وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان ردا على سؤال حول أداء وزراء القطاع الخدمى وهل بحاجة لشمولهم بالتعديل الوزارى المرتقب، قائلة: "أرى منحهم فرصة حيث إن وزير القطاع الخدمى يحتاج استخدام جميع أدواته فى الوزارة من هيئات ووكلاء ومندوبين وبالتالى نحتاج منحهم فرصة".

سامح حبيب: وزراء الصحة والتعليم والتنمية المحلية مالهومش دور.. وعماد الدين عنده إهدار 18 مليون بالغربية

قال سامح حبيب عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية أن هناك عددا من الوزراء بحاجة إلى تغييرهم، حيث إن لديهم قصور كبير فى التعامل مع الأزمات وتلبية مطالب المواطنين، بالإضافة إلى ضعف رؤيتهم فى الإدارة وعلى رأسهم وزير الصحة، حيث إنه لم يحرك ساكنا لصالح المواطنين البسطاء والغلابة.

وأضاف حبيب، أن هناك مستشفيات مهدور حقوقها ومنها مستشفى بسيون بالغربية والتى تم بناء ملحق لها بتكلفة 6 ملايين جنيه ولا يوجد بها جهاز واحد، بالإضافة إلى عدم وجود جهاز carm للأشعة العظام مما يضطر المواطنين الذهاب لمستشفى طنطا التى تبعد مسافة 40 كيلو عن بسيون فى ظل وجود مخصصات مالية للوزارة بجانب إهدار مال عام بقيمة 18 مليون فى مسشتفى الصدر ببسيون التى تم بناؤها منذ 3 سنوات ولم يتم تشغيلها حتى الآن وبالتالى يستحق الوزير أن يُقال.


وتابع "حبيب" أن من ضمن الوزراء الذى لديهم قصور فى الإدارة وحل مشاكل وزير التربية والتعليم بداية من تسريب امتحانات الثانوية العامة وعدم استجابته لنقل المعلمات المغتربات بالغربية بحوال 1000 مدرسة، متابعا ووزير التنمية المحلية ليس له أى دور ملموس فى المحليات وما نشاهده من فساد.

بكر أبو غريب: وزير الصحة فاشل فى الإدارة

فيما أكد البرلمانى بكر أبو غريب عضو مجلس النواب عن دائرة البدرشين بالجيزة، أن عدد من الوزراء المفترض إلحاقهم بوزير التموين خالد حنفى، مثل وزير الصحة خاصة وأنه لم يقدم أى جديد لصالح المستشفيات التى تخدم المواطنين متابعا بنرصد إهمال كبير فى جميع المستشفيات .


وأضاف أبو غريب، أن وزير التربية والتعليم على قائمة الوزراء المفترض رحيلهم تعامل بفشل فى إدارة ملف امتحانات الثانوية العامة بالأضافة إلى ما تشهده العملية التعليمية من تدهور على كافة المستويات بداية من خدمة المدارس نفسها وكذلك عدم السعى نحو تطوير المنظومة، قائلا: " فاشلين فى الإدارة ".