الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 05:22 م

ننشر تعديلات "إعلام البرلمان" لقانون جوائز الدولة بحضور وزير الثقافة.. إنشاء جائزة عربية لأول مرة.. ومنح "التشجيعية" للشباب فقط.. واحتفال سنوى للفائزين بحضور رئيس الجمهورية

رفع قيمة جائزة النيل لنصف مليون جنيه

رفع قيمة جائزة النيل لنصف مليون جنيه رفع قيمة جائزة النيل لنصف مليون جنيه
الأحد، 28 أغسطس 2016 03:15 م
كتب محمد مجدى السيسى
- أسامة هيكل يرفض حذف عبارة "الفنون الجميلة" من القانون.. ويؤكد: "كده راقصات ممكن ياخدوها".. وحلمى النمنم: "صافيناز مثلًا"

(1)

- اللجنة المصغرة برئاسة يوسف القعيد تدرس تقليل عدد الجوائز وتقديم تقرير نهائى الأسبوع الجارى


ناقشت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان برئاسة أسامة هيكل، فى اجتماعها اليوم الأحد، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم، تقرير اللجنة المصغرة المنبثقة من اللجنة، برئاسة يوسف القعيد، لوضع رؤية تشريعية جديدة بشأن ضوابط منح جوائز الدولة، وتحديداً القانون رقم 37 لسنة 1958 بإنشاء جوائز الدولة للإنتاج الفكرى، ولتشجيع العلوم والعلوم الاجتماعية والفنون والآداب.

(2)

رفع قيمة جائزة النيل لنصف مليون جنيه.. وإنشاء جائزة عربية لأول مرة


واتفق أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم، على تعديل قيمة جائزة النيل فى كل مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية والعلوم والعلوم التكنولوجيا المتقدمة، من 400 ألف جنيه، إلى نصف مليون جنيه، مع إحالة النص الجديد المقترح من اللجنة فى المادة الأولى من القانون، وذلك بإنشاء جائزة تحمل مسمى "جائزة النيل العربية"، وتمنح سنوياً للمبعدين العرب من غير المصريين فى المجالات سابقة الذكر، وهى عبارة عن شهادة وميدالية ذهبية، إلى اللجنة التشريعية لمراجعته.

(3)

أسامة هيكل يرفض حذف عبارة "الفنون الجميلة".. ويؤكد:"كده راقصات ممكن ياخدوها".. وزير الثقافة: "صافيناز مثلاً"


واقترحت اللجنة حذف كلمة "الجميلة" من جوائز الفنون الجميلة، المنصوص عليها فى المادة الثانية من القانون، لتصبح 3 جوائز للفنون، بينما رد أسامة هيكل خلال الاجتماع: "لو سبناها كده، ممكن راقصات يحصلن على الجائزة"، فمازحه وزير الثقافة: "صافيناز مثلاً"، واتفقت اللجنة خلال اجتماعها على بقاء كلمة الجميلة كما هى، لتكون تحت مسمى "الفنون الجميلة"، وبقت تلك المادة كما هى.

(4)

"هيكل" يقترح احتفال سنوى للفائزين بالجوائز بحضور رئيس الجمهورية


وقال "هيكل" فى شأن تلك المادة، إنه يريد تقليل عدد الجوائز لتزيد قيمتها، متابعاً: "أنا شايف أن العدد كبير جداً، وأنا بقول دا لأنى بقترح أن يكون هناك احتفال سنوى للفائزين بحضور رئيس الجمهورية، ويكون عيد سنوى للمثقفين"، لكن وزير الثقافة رد عليه بأن تقليل عدد الجوائز سيُحدث إشكالية كبيرة بين أوساط المثقفين، وعلق يوسف القعيد: "موافق لكن محتاجين ندرس كل التخصصات علشان يبقى التقليل منطقى"، فشدد رئيس اللجنة على أن تنتهى اللجنة منها خلال الأسبوع الحالى، لتقديم التعديلات فى أول دور انعقاد.

(5)

اللجنة المصغرة برئاسة القعيد تدرس تقليل عدد الجوائز وتقديم تقرير نهائى الأسبوع الجارى


وبشأن المادة الخامسة، اقترحت اللجنة أن تنص على أن تقدم الهيئات العلمية المشتغلة بالعلوم أو بالعلوم الاجتماعية أو بالآداب أو بالفنون الجميلة، كل عام إلى المجلس الأعلى المختص، أسماء من ترى ترشيحهم لنيل الجائزة التقديرية مع تفصيل أسباب الترشح فى موعد غايته آخر ديسمبر سنوياً، مع إضافة نص: "على ألا يكون من بين المرشحين لهذه الجائزة أى من القائمين على هذه الهيئات أو رؤساء مجالس إدارتها أو مجالس أمنائها".

أما فى المادة السادسة المتعلقة باللجان المختصة لفحص الترشيحات، فاتفقت اللجنة مع الوزير أن تكون كالتالى: "يعين المجلس الأعلى المختص سنوياً لجان من المختصين لفحص الترشيحات على أن يكون من بين أعضائها الحاصلين على جائزة النيل، أو جوائز الدولة التقديرية والتفوق، وإضافة نص: "وتشكل هذه اللجان المتخصصة لفحص وتقييم الإنتاج فى كل فرع من فروع الجائزة، على ألا يقل عدد أعضاء كل لجنة من 11 عضوًا، منهم 8 أعضاء من لجان المجلس المختص على أن يكون من بينهم كل المتخصصين فى ذات الفرع النوعى، وخمسة أعضاء فى التخصص النوعى من خارج أعضاء المجلس المختص".

(6)

واستكمل النص المقترح فى المادة السادسة: "ويتولى هؤلاء الأعضاء فحص وكتابة تقارير عن هذا الإنتاج، على أن تعد كل لجنة فحص قائمة قصيرة بضعف عدد الفائزين، وتقدمها للمجلس المختص فى اجتماعه مشفوعة بأسباب ومبررات الاختيار وللجنة الفحص أن ترشح شخصية أخرى تراها جديرة بالحصول على الجائزة وتضمها إلى القائمة القصيرة مشفوعة بالمبررات والأسباب لذلك وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون، طريقة تصويت المجلس المختص وطريقة إعلان الفائز فى كل فروع الجوائز".

(7)

اقتراح بمنح جوائز الدولة التشجيعية للشباب فقط


وبشأن المادة 8 المتعلقة بالجوائز التشجيعية، اتفقت اللجنة مع الوزير على أن تكون للشباب فقط، مع تعديل نصها ليكون: "قيمة كل جائزة من جوائز الدولة التشجيعية 50 ألف جنيه، ولا يجوز منحها أكثر من مرة لشخص واحد، كما لا يجوز أن يُمنح شخص واحد الجائزة أكثر من مرتين فى فرع واحد، على أن يكون الحاصلين عليها من الشباب تحت سن الأربعين".

كما اتفقت اللجنة على استبدال الحد الأقصى لعدد أعضاء المجلس الأعلى للثقافة، من اثنين وثلاثين إلى خمسة وثلاثين، وذلك بإضافة عضوية مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس مجمع اللغة العربية، مع حذف كلمة "أو من ينيبه" الخاصة بإمكانية حضور بديلاً عن المذكورين فى التشكيل.


الأكثر قراءة



print