الإثنين، 01 يوليو 2024 09:50 م

مرشح حزب النور فى أول حوار لـ"برلمانى" بعد محاولة اغتياله: الإرهابية حاولت استفزازى فى مسيراتى بالدائرة.. وفكرت بالانسحاب من الانتخابات وتراجعت نزولا على رغبة القيادة

عماد المهدى: أنا مشاغب الإخوان

عماد المهدى: أنا مشاغب الإخوان الدكتور عماد المهدى ، القيادى بحزب النور
الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 03:08 ص
حوار محمود العمرى
كان "برلمانى" أول من نشر تفاصيل واقعة محاولة اغتيال الدكتور عماد المهدى وصوره، واليوم يواصل "برلمانى" انفراداته وينشر أول حوار مع الدكتور عماد المهدى، القيادى بحزب النور، ومرشحه فى الزقازيق بعد محاولة اغتياله، حيث كشف تفاصيل ما وقع فى حادث الاعتداء عليه، مؤكدا أنه لن يتهم أحدا من المنافسين فى الانتخابات البرلمانية، وأعلن فى حواره مفاجأة هى أنه كان يفكر فى الانسحاب، ودارت بينه وبين قيادات الحزب مناقشات حول رغبته فى الانسحاب من السباق الانتخابى.

كيف تمت محاولة اغتيالك؟


واقعة الاعتداء تمت أثناء وجودى فى سيارتى، وتقدم شخص مجهول لا أعرفه وسألنى أنت الشيخ عماد المهدى، فرددت عليه أيوه أنا، وبعدها فتح باب السيارة وأثناء نزولى له قام بطعنى بسلاح أبيض، وفر هاربا، وهو شاب فى العشرينات من عمره ولا أعرفه ولم أره من قبل فى الدائرة أو فى مدينة الزقازيق.

وهل ترى أن هذا الحادث له علاقة بالمرشحين المنافسين؟


علاقتى جيدة فى الدائرة ومع كافة المرشحين فى الدائرة وعددهم 45، ولا يوجد بينى وبين الآخرين أى خلافات، ولكن كانت هناك محاولات سابقة من جماعة الإخوان للتأثير على حملتى أثناء قيامهم بالمسيرات فى الدائرة، فأثناء وجودى فى المسيرات تقابلت مع أحد الإخوان فى الدائرة، ورفعت علامة النصر، وهم حاولوا استفزازنا من خلال رفع علامة رابعة ردا على مسيراتنا فى الدائرة.

وهل ترى أن الحادث له علاقة بالإخوان؟


المنطقة بها عدد كبير من الإخوان، ولكن أنا لا أملك إننى أتهم أحد بأنه قام بهذه الحادثة، ولكننى كنت معروف بأننى مشاغب الإخوان فى مجلس الشورى السابق، وأيضا فى الدائرة، بسبب خلافى الدائم معهم.

أنت تتهم الإعلام بأن له دورا فى محاولة اغتيالك فلماذا؟


الإعلام ساعد على وصول رسالة معينة للمواطنين، على أننا إرهابيون، رغم أن حزب النور كان من أشد المناهضين للإخوان، ولجماعة الإخوان، والنور أول من وقف بجانب الرئيس السيسى، وأول من وقف بجانب الدستور المصرى، وبالرغم من كل هذه المواقف إلا أن الإعلام يصفنا بأننا إرهابيين، فإذا كنا نحن إرهابيون، فأنا إرهابى من أجل مصر ومصلحة الوطن.

وهل ترى أن الحادث سبب نوعا من التعاطف معك من الأهالى فى الدائرة؟


الحادث أعطى نوعا من الثقة لدينا، لأن المنطقة وعدد من الأهالى شاهدوا الحادث بأعينهم وقيام الشخص بالاعتداء على، ومحاولة اغتيالى، ونحن قدمنا الغالى والنفيس من أجل مصلحة البلاد.

ولكن ما صحة انسحابك من الانتخابات البرلمانية بعد الحادث؟


بالفعل أمس، وبعد تحرير المحضر، وخروجى من المستشفى، فكرت فى الانسحاب من الانتخابات البرلمانية بشكل نهائى، ولكن أثناء مشاورتى مع قيادات الحزب، وأعضاء الحملة التابعة لى، أقنعونى بعدم التفكير فى هذا الأمر، والاستمرار فى الانتخابات البرلمانية، والرجوع عن قرارى، فتراجعت وأنا مستمر الآن فى المنافسة الانتخابية نزولا على رغبة قيادة الحزب التى أقنعتنى بالاستمرار، ولن انسحب، وما زلت أراهن على وعى الشعب المصرى، وأهالى دائرة الزقازيق، وخاصة إننى المرشح الوحيد للحزب فى دائرة الزقازيق.

البعض يقول أن مرشحى الحزب يستغلون هذه الأحداث من أجل حصد تعاطف الناخبين؟ ما صحة هذا الأمر؟


أنا أتعجب من هذه الأمور، وخاصة من يقول إننا نستغل الأحداث، فلا يعقل لأحد أن يضحى بعمره، وكأن كل محاولات الاغتيال ليست صحيحة واختلقناها من أجل كسب تعاطف المواطنين، هذا ليس صحيحا، فبالتالى نرى واقعة مقتل الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أمين الحزب فى شمال سيناء، على أيدى الإرهابيين، وأيضا الاعتداء على مرشح الحزب فى المحلة، فهل يعقل أن نضحى بأبناء الحزب من أجل منصب أو كرسى، "بناقص الكرسى اللى يضيع حياة أبناء الحزب أو الدعوة السلفية".

8062


print