كتب محمود العمرى
فى دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، أعلنت الهيئة البرلمانية لحزب النور، عدم الدخول فى أى صراعات داخلية بشأن انتخابات اللجان النوعية، وذلك بعد حصولهم على 11 مقعدا فقط بالبرلمان، ورغم ذلك ترشح الدكتور أحمد العرجاوى، على وكالة لجنة الصحة، وحصوله عليها، والتساؤل الآن،هل يخوض نواب الحزب السلفى انتخابات اللجان النوعية فى الدور الانعقاد الجديد؟
أحمد خليل خير الله: نواب الحزب لا يسعون للحصول على رئاسة ووكالة اللجان النوعية
الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، أكد أن مسألة ترشح نواب الحزب والدخول فى صراع تحت القبة، أمر مرفوض، موضحا أن نواب الحزب لا يسعون للحصول على رئاسة ووكالة اللجان النوعية، أو أى منصب فى المجلس.
ولفت فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن نواب الحزب يعكفون فى دور الانعقاد المقبل، على تجهيز أجندة تشريعية قوية من مشروعات قوانين تهم المواطن، والتى على رأسها قانون الصكوك، وغيرها مثل التأمين الصحى، ولا تسعى فى الفترة الحالية على الدخول فى صراع مع النواب، سواء المستقلين أو ائتلاف دعم مصر أو الأحزاب المختلفة.
العرجاوى: ترشحى على وكالة الصحة فى الدور الأول ليس مخالفة لقرار الحزب
ومن جانبه قال الدكتور أحمد العرجاوى، عضو مجلس النواب عن حزب النور، ووكيل لجنة الصحة، إن ترشحه فى الدور الأول على وكالة لجنة الصحة لم يعد مخالفة لقرار الهيئة البرلمانية لحزب النور، لأن من طالبه بالترشح هم أعضاء لجنة الصحة فى البرلمان.
وحول ترشحه فى لجنة الصحة مرة أخرى بالدور الانعقاد الثانى، أكد العرجاوى، أن الأمر لم يحسمه بعد، وأنه يقدر قرارات الهيئة البرلمانية للحزب، ولكن حال إذا طالبته اللجنة من المحتمل أن يترشح على الوكالة مرة أخرى، لافتا أنه لا يسعى للحصول على منصب فى مجلس النواب، موضحًا أنه مستمر فى لجنة الصحة سواء وكيلا أو عضوا فى اللجنة.
-copy.jpg "محمود هيبه (2) copy")
محمود هيبة: لا نسعى للدخول فى دائرة الصراعات مع النواب فى المجلس
وفى السياق ذاته أكد المهندس محمود هيبة، عضو مجلس النواب عن حزب النور، أن الهيئة البرلمانية للحزب ترى أنه لا جدوى فى الدخول فى صراعات انتخابية على اللجان النوعية فى دور الانعقاد الثانى، مؤكدا فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن نواب الهيئة البرلمانية للحزب السلفى لا تسعى لدخول معركة الصراعات الدائرة حول تقسيمات اللجان النوعية فى البرلمان، وأنهم طوال تواجدهم فى البرلمان لا يفكرون فى هذا الأمر.
