أكد اللواء أسامة أبو المجد، الأمين العام لحزب "حماة الوطن" ورئيس الهيئة البرلمانية لنوابه، أن الحزب سوف ينافس على رئاسة 3 لجان نوعية ووكالة 3 لجان أخرى خلال دور الانعقاد الثانى، موضحًا أن الحزب سوف يحسم هذا الأمر خلال اجتماع موسع للكتلة البرلمانية مع الهيئة العليا للحزب.
وأضاف "أبو المجد" فى حوار خاص لـ "برلمانى" أن ائتلاف "دعم مصر" لا يملك رؤية واضحة تحدد عمله ويحتاج إلى مزيد من التجانس بين أعضائه خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الائتلاف عليه أن يسعى إلى حسم ملف الرئاسة.. وفيما يلى نص الحوار..
.jpg "اسامة-ابو-المجد-(2)")
ما هى الأجندة التشريعية للحزب فى دور الانعقاد الثانى؟
الحزب يعد مشروع قانون جديد لتطوير الزراعة والسياسات المتعلقة بها، وسوف يقدم هذا القانون فى دور اﻻنعقاد الثانى للبرلمان، وكذلك قوانين الصحة والتأمين الصحى لها أولوية كبرى فى أجندة الحزب خلال دور الانعقاد الجديد، بالإضافة إلى القوانين المتوقع مناقشتها مثل قانون الإدارة المحلية الجديد، وباقى القوانين المكلمة للدستور مثل الهيئة الوطنية للانتخابات وغيره.
هل يتنافس "حماة الوطن" على لجان نوعية أخرى أم يكتفى بالدفاع والأمن القومى؟
نعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب أوراق الحزب فى ضوء متغيرات الأمور وما تم فى الدور الأول، وفى ضوء الشكل الذى ظهر به نواب الحزب، قد ننافس على رئاسة 3 لجان نوعية ووكالة 3 لجان أخرى، فالحزب خلال دور الانعقاد الأول حصل على رئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى، ووكالة لجنة التعليم وأمانة سر لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
هل أنت راضٍ عن أداء الحزب خلال دور الانعقاد الأول؟
لست راضيًا بنسبة 100% ولكن استطاع الحزب من خلال نوابه التواجد بشكل كبير والتفاعل مع كل القضايا المطروحة بداية من المشاركة فى الجلسات العامة، واجتماعات اللجان النوعية وإبداء رأيه بشكل كامل فى مشروعات القوانين التى تقدم إلى المجلس، وكل ذلك تم إثباته فى مضابط الجلسات، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من ضبط الأداء البرلمانى فى ظل الظروف السياسية التى تمر بها البلاد، وطبقًا لطموحات نواب الحزب.
ما هى آخر استعدادات الحزب لانتخابات المحليات المقبلة؟
نخوض الانتخابات مع ائتلاف "دعم مصر"، وخلال الفترة المقبلة افتتاح الحزب الكثير من المقرات الجديدة فى المحافظات لتوسيع قاعدة انتشاره، وخطة الحزب تتمثل فى حسن اختيار كوادره القادرة على تمثيله بشكل حقيقى وفعال، وخاصة من الشباب والمرأة، فالحزب يدعم بشكل كامل الشباب وخير دليل على ذلك تجربة النائب أحمد زيدان (28 سنة) فى دائرة الساحل بمحافظة القاهرة، وهى من الدوائر الكبرى، بالإضافة إلى النائبات لأن نواب المحليات هم نواة لأعضاء البرلمان فى المستقبل، ويمكن هنا التأكيد على أن الحزب وضع 3 شروط لمرشحيه تمثلت فى السمعة الطيبة والنزاهة والقدرة على التواصل من أجل خدمة المواطنين.
كيف ترى أداء الدكتور على عبد العال رئيس المجلس خلال دور الانعقاد الأول؟
أداء الدكتور على عبد العال، جيد ويرتقى بشكل كبير وسريع، واستطاع أن يقود المجلس فى ظل الظروف الحالية للبلاد، وأن يجعل له شكلا، رغم كل حملات التشويه التى تعرض لها فى مناقشته للكثير من القوانين التى لها خصوصية مثل القيمة المضافة وبناء الكنائس وغيرها، وفى ظل رغبة كل النواب فى الحديث وحماسهم لطلب الكلمة استطاع الدكتور على عبد العال أن يراعى الجميع وأن يتعامل مع كل النواب.
ما رأيك فى أداء حكومة المهندس شريف إسماعيل؟
لا شك أن الحكومة تدير البلد فى ظروف صعبة تتمثل فى قلة الموارد والعجز الشديد فى ميزان المدفوعات ومخاطر كبيرة وجشع من التجار ورجال الأعمال، وأنا راضٍ عنها بنسبة 70% رغم أن هناك وزارات خدمية يجب أن يكون أدائها 100% مثل الوزارات الخدمية وعلى رأسها وزارة التموين والصحة والتعليم، ويجب على الحكومة أن تعمل خلال الفترة المقبلة على ضبط الأسواق من خلال المراقبة الجيدة من مباحث التموين وجهاز حماية المستهلك.
كيف تقيم أداء ائتلاف دعم مصر خلال دور الانعقاد الأول؟
باعتبارى عضو فى المكتب السياسى لائتلاف دعم مصر، فإن الائتلاف لا يزال أمامه الكثير ويحتاج إلى مزيد من التكاتف والتجانس وتنظيم لقاءات أكثر مع أعضائه وترتيب أوراقه، بالإضافة إلى كيفية المعارضة، لأنها فى النهاية جزء من النظام، وحق شرعى كفله الدستور طالما أن المعارضة تنبع من الحس الوطنى وحتى تكتل "25-30" له وجهة نظر، ولكن يحكمها الحس الوطنى والصالح العام، وكذلك يحتاج الائتلاف إلى الانتهاء من ملف الرئاسة والذى لا يزال معلقًا منذ وفاة اللواء الراحل سامح سيف اليزل.
هل تترشح على رئاسة لجنة نوعية خلال دور الانعقاد الثانى؟
بالتأكيد لن يحدث، فى ظل رئاستى للهيئة البرلمانية للحزب وكذلك الأمانة العامة، بالإضافة إلى دائرة "دكرنس وبنى عبيد" ورئاسة اللجنة تتطلب تفرغا كبيرا، وذلك قد أفكر فى وكالة أى لجنة، وذلك طبقا لما يتم حسمه فى اجتماع الهيئة العليا للحزب مع الكتلة البرلمانية عقب العودة من إجازة عيد الأضحى.
بالحديث عن عيد الأضحى.. ما تقول للشعب المصرى فى هذه الأيام المباركة؟
فى البداية، كل عام والشعب المصرى كله بخير وصحة، وعليه أن يعمل جاهدًا أن تبقى مصر فى عزة وقوة وازدهار، وعلينا أن نضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة بداية من النواب والحكومة والشعب، فالحس الوطنى ليس كافيًا ولكن نحتاج إلى العمل ومقاومة الفساد والاصطفاف وراء الرئيس من أجل أن تعود مصر إلى مكانتها الكبرى.
