السبت، 23 نوفمبر 2024 04:19 ص

معركة الأسبوع الأخير

"النور" يستدعى بكار لصد الهجوم.. و"فى حب مصر" تحاول استعادة قرطام.. و"التيار الديمقراطى" يبحث عن الوجود فى اللحظات الأخيرة.. ورجال أعمال يقدمون الدعم لعدد من المرشحين

"النور" يستدعى بكار لصد الهجوم.. و"فى حب مصر" تحاول استعادة قرطام.. و"التيار الديمقراطى" يبحث عن الوجود فى اللحظات الأخيرة..  ورجال أعمال يقدمون الدعم لعدد من المرشحين اشتعال المنافسة الانتخابية مع بدء الأسبوع الأخير للدعاية
الجمعة، 09 أكتوبر 2015 08:43 م
كتب تامر إسماعيل

 

مع دخول المرحلة الأولى من السباق البرلمانى أسبوعها الأخير، سارعت الأحزاب والقوائم إلى إعادة ترتيب أوضاعها وتصحيح أخطائها، خاصة بعد ظهور عدد من الأزمات التى واجهت الجميع خلال الأيام الأولى، من سباق الدعاية الانتخابية، ومع بدء الأسبوع الأخير من فترة الدعاية دخلت القوائم والأحزاب مرحلة العلاج السريع فى محاولة لكسب أكبر حشد ممكن من الكتل التصويتية للمرشحين.

النور يسعى لاستعادة اتزانه باستعادة نادر بكار

 

وقع حزب النور وقياداته فى حالة من الارتباك بعد الهجوم العنيف الذى طال الحزب وكشف تناقضاته أمام الناخبين، وحاول الحزب ومرشحيه طوال الأيام الماضية الرد على هذه الاتهامات دون جدوى، مما جعل الحزب يشعر بسحب البساط من تحت أقدامه، خاصة فى دائرة غرب الدلتا التى يعول الحزب عليها لحسم الصراع لصالحه هناك، وهى القائمة التى تضم أغلب رموز وقيادات الحزب، مما جعل الحزب يكثف من مؤتمراته وتحركاته هناك، حيث أعلن عن تنظيم مؤتمر حاشد غدا بالإسكندرية، يحضره نادر بكار المرشح على قوائم الحزب، عقب عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، ويعول الحزب على نادر بكار للرد على الهجوم والاتهامات التى طالت الحزب طيلة الفترة الماضية، لما له من قدرة على الإقناع والتعامل مع وسائل الإعلام، التى دخل الحزب فى صراع معها وساءت علاقة الحزب بها منذ غياب بكار.

"فى حب مصر" تصعد ضد "النور" وتسعى لعودة "قرطام"


رغم الحملة الدعائية الكبيرة التى أطلقتها قائمة "فى حب مصر"، إلا أن قيادات القائمة أدركوا مؤخرا ضرورة شن هجوم على حزب النور المنافس الأقوى، إلى جانب التركيز على الدعاية لصالح قائمتهم، وتولى الإعلامى مصطفى بكرى والمرشح على قائمة حب مصر بالصعيد، قيادة الهجوم على حزب النور.

 

 

على جانب أخر سبب انسحاب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، من قائمة الحزب فى دائرة القاهرة حالة من القلق لدى قيادات القائمة، فرغم أن قرطام ينافس على قائمة القاهرة والتى هى إحدى دوائر المرحلة الثانية، إلا أن اعتماد القائمة عليه فى الدعم المادى والتمويل، جعل اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام للتحالف، يعلن عن بدء مفاوضات جادة لإقناع قرطام بالعدول عن قراره والعودة على القائمة.

التيار الديمقراطى يجمع حلفائه

 

أما التيار الديمقراطى الذى يضم أحزاب الدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والكرامة والعدل والتيار الشعبى ومصر الحرية والعيش والحرية، فقد أدرك بعد اكتمال المشهد الانتخابى أن غيابه عن قبة البرلمان لن يضر أحد غيره، فأعلن عن عزمه إعداد قائمة بمرشحين من أبناء التيار الذين يخوضون الانتخابات على المقاعد الفردية، لدعمهم فى سباق المرحلة الأولى، هذا إلى جانب إعلانه دعم مرشحى الحزب الديمقراطى الاجتماعى، فى حين أطلق حمدين صباحى زعيم التيار، مبادرة بتوحيد أحزاب المعارضة التى شكلت التيار، وضمها جميعًا فى كيان حزبى واحد يمثل المعارضة.

رجال أعمال ومرشحين.. الدعم مقابل الولاء

 

من ناحية أخرى علم "برلمانى" أن عدة مفاوضات تدور بين عدد من رجال الأعمال، وبين عدد من المرشحين لتقديم دعم مادى لهم، وتلبية المتطلبات المادية الكبيرة اللازمة للدعاية الانتخابية، مقابل ضمان ولائهم داخل المجلس.

 

 

طارق نجيدة المحامى والقيادى بالتيار الديمقراطى، قال فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، إن رجال أعمال الحزب الوطنى المنحل الذين فقدوا الأمل فى خوض معركة الإنتخابات، مثل المهندس أحمد عز، بدأوا التنسيق مع عدد من المرشحين المنتمين للنظام الأسبق من أجل دعم وضمان ولائهم تحت قبة البرلمان.


print