كتبت سماح عبد الحميد
بدأت أمس بمحافظة البحر الأحمر، الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التى ينظمها المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، بالتعاون مع المركز الدولى للمشروعات، تحت عنوان "مؤشر جودة الحياة فى الريف المصرى" وذلك بحضور السيد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، والسيد ياسر دسوقى محافظ أسيوط، والدكتور أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، والدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، واللواء عمرو عبدالمنعم محافظ القليوبية، واللواء أبو بكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، ودكتورة عبلة عبداللطيف المدير التنفيذى للمركز المصرى للدراسات الاقتصادية وعدد من أعضاء مجلس النواب وخبراء اقتصاديون .
فى البداية أكد اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر خلال كلمته الافتتاحية على ضرورة وأهمية الاهتمام بالريف فى صعيد مصر، وتحسين الخدمات العامة لمنع النزوح إلى عواصم المحافظات فى الوجه البحرى.
ومن جانبها قالت الدكتورة عبلة عبداللطيف أن اختيار المركز لريف الصعيد فى مصر جاء انطلاقاً من حالة التردى فى الخدمات العامة الذى يعانى منه ريف مصر، حيث يحتل ريف الوجه القبلى أعلى نسبة فقر فى مصر بنسبة 49.4% مقارنة بأقاليم مصر الأخرى.
وأوضحت أن مشاريع الدولة فى الصعيد تتركز بشكل كبير فى ثلاث محافظات البحر الأحمر، الأقصر، أسوان، وأن ما يستثمر فى الصعيد لا يتناسب مع نصيبها من السكان أو المساحة، مشددة على أهمية الاستفادة من المسح الذى قام به الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى صنع السياسات الحكومية .
ووبدوره قام اللواء أبوبكر الجندى رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء باستعراض عام للمسح الشامل لخصائص الريف المصرى، حيث أوضح أن الهدف من ذلك المجهود هو التعرف على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين فى قرى مصر، وأن البحث شمل أربعة محاور، أولاً خصائص القرية من حيث اهتمامات المواطنين واحتياجاتهم، وحالة وسائل المواصلات بين القرى والمراكز ومدى توافر الأسواق وحالة المبانى، وحالة الترع والمصارف، ووضع شبكة الكهرباء ومدى استقرار التيار الكهربائى بالقرى، ومدى توافر الغاز الطبيعى، وحالة شبكة الصرف الصحى، وثانياً وضع البنية التحتية ومدى توفرها وجودتها، ثم محور الثالث الخدمات التعليمية والصحية ومدى توفرها، وأخيرا الجمعيات الأهلية ومدى توفرها فى ريف الصعيد ودورها.