متحدث "دعم مصر" يكشف كواليس استقالته

كشف النائب علاء عبد المنعم، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر - فى حوار خاص لـ"برلمانى" - عن كواليس استقالته من المناصب القيادية داخل الائتلاف، إذ كان يشغل منصبى نائب رئيس الائتلاف والمتحدث الرسمى باسمه خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، مؤكّدًا أن استقالته لا تعنى خروجه من الائتلاف ككل، وأنه سيواصل العمل داخل ائتلاف الأغلبية، وإنما جاءت استقالته فى إطار رغبته فى إفساح المجال وتوفير الفرصة للآخرين.



كان والنائب علاء عبد المنعم، قد تقدم باستقالته للمهندس محمد زكى السويدى، الرئيس الجديد لائتلاف دعم مصر، أمس الاثنين، تاركًا منصبى المتحدث الرسمى باسم "دعم مصر" ونائب رئيس الائتلاف، قائلاً فى نص استقالته: "أتشرف بتقديم استقالتى ترسيخًا لمبدأ التداول الذى يجب أن يسود بين قيادات وأعضاء الائتلاف، وإيمانا منى بتوسيع قاعدة المشاركة، وتوزيع المسؤولية على جميع أعضاء الائتلاف".



وأضاف "عبد المنعم" فى نص استقالته: "إنى إذ أعبر عن سعادتى بالفترة التى قضيتها منذ تأسيس الائتلاف، وحتى انتخابكم رئيسًا له، أتمنى لكم ولقيادات الائتلاف المنتخبة، التى ستتولى قيادة الائتلاف فى الفترة المقبلة، كل التوفيق والنجاح فى تحمل مسؤولياتكم الجسام لخدمة الوطن والمواطن"، وفى هذا الإطار كان لـ"برلمانى" حوار معه حول هذه النقطة، وعدد آخر من النقاط، وإلى نص الحوار...

فى البداية هل استقالتك من مناصبك بـ"دعم مصر" تعنى خروج من الائتلاف ككل؟

لا طبعًا، أنا مستمر فى الائتلاف والعمل داخله، وإنما جاءت استقالتى إيمانًا منى بمبدأ المشاركة وإتاحة الفرصة لجميع نواب "دعم مصر"، إضافة إلى مواجهة سياسة التكويش على المناصب، وسعيًا إلى توزيع المسؤولية على جميع أعضاء الائتلاف.

ما تقييمك لأداء ائتلاف دعم مصر فى دور الانعقاد الأول لمجلس النواب؟

من المؤكد أن الائتلاف كانت له إنجازات وسلبيات، وأكبر إيجابياته تتمثل فى مساندة القوانين التى أصدرها الرئيس فى غيبة البرلمان، وإنجاز اللائحة الداخلية التى تُعدّ إنجازًا للمجلس كله، إضافة إلى التقارير الرقابية التى شارك فيها عدد من نواب الائتلاف، وفيما يتعلق بالسلبيات فيتمثل أبرزها فى عدم وجود ترابط بين الأعضاء، وغياب الشفافية فى بعض الأحيان، من حيث اختيار الوفود والسفريات وعدم تنظيم العمل داخل قاعة المجلس، لأن العمل داخل القاعة يحتاج لتنسيق من الأغلبية، وهذا الأمر كان مفتقدًا فى دور الانعقاد الأول.

بماذا توصى النائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر الجديد؟

أوصى "السويدى" بأن يكون هناك نوع من الترابط بين أعضاء ائتلاف دعم مصر أكثر مما كان فى دور الانعقاد الأول، وأن يهتم بتفعيل دور أعضاء المكتب السياسى للائتلاف، والاتصال المستمر مع نواب ومنسقى المحافظات المختلفة، كما أوصيه بأن ينظم جمعية عمومية يستمع فيها لانتقادات النواب للائتلاف، فى إطار العمل على تلافى ما يستطيع تلافيه من المشكلات والسلبيات.

هل استقالتك من موقعك فى "دعم مصر" تعنى ترشحك على مناصب باللجنة التشريعية؟

بالنسبة للجنة التشريعية فهى عصب البرلمان وعمود المجلس، وتضطلع بنصف اختصاصات المجلس تقريبًا، وهو التشريع، ولهذا لا بد من أن تكون فاعلة وأن يكون أداؤها قويًّا وسريعًا، لأن المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصر تقتضى إصدار كثير من التشريعات، ولا بد من أن تتوفر لإدارة اللجنة وهيئة مكتبها قدرة على الإنجاز أكثر مما شهده دور الانعقاد الأول.

هل ستترشح لهيئة مكتب اللجنة التشريعية بمجلس النواب؟

ما زلت فى مرحلة التفكير حتى الآن، ولم أتخذ قرارًا حاسمًا فى هذا الشأن.